مقالات وآراء

موقــف بطولـي ..(المخالــف النـاجـح !.).

بقلــم : أ. أنـس كوكـو

kukunoba@gmail.com

إنها أحده المواقف النضالية الحقيقية ، من قلــب واقعــــنا ! .نرؤيـها للأجيال ليس كمجرد قصة (تحكــي ) بل عن واقع مصيري . ومن هنا تأتي ذروة (حبــكة ) مضمون سرد حكايتنا لما وراء إفشال مجيئ الرئيس السوداني المشير : الـ(هارب ) من وجه العدالة الجنائية. السيد : (بــشه ) …(الله ما كسبك خيراً لا في دنياك ومنفاك) . هكذا ظل الملأ يشاهد ويستمع لذاك التصريح والأقاويل الدوبة (من كل صيف لعام مفشـول ) . سوف أصلي في (المـنام ) . بإعلانيه كما يتزاعم به هو ومن يرافقه علي أمل (درب السـلامة ) . وفي وقت أخر تأتي التدابير لـ(القادة الثورية التحريرية ) بعد سمعيها لهذا النباء المعلن و(المزعج  عن نفسه ) بمجيئ هذا الـ(هــارب ) إلي منطقة ما (التاريخ ،الصمود ،التحدي ) في يوما ما . لم يحدد كيف سيأتي إليها ؟ . وفي ماذا سيأتي ؟ . الا أن الأهم في الأمر ، كما أسلفت ، ما جاء عن تدابير الحرص والترصد والإستعداد للمجابهة ذاك النباء المعلن لأكثر (من مرات ). فكانت قوة ((رؤيــة السـودان الجديـد )) علي إستعداد الترحيب للـ(هـــارب ) . مجرد وصوليه المنطقة عبر مطاره الإقليمي وليس الدولي (هامش الإقليم ) . ومن بعده التوجه للقاءه المرتقب في(المنام ) . وهنا قد قام كلا من القيادة لتصدي لمواجهة هذا النباء (الخرافي) . (كلام بشه ولا في الأحلام!.) . فقام القائد (الأعلي ) بشراء مجموعة مقدرة من (أباريك الوضوع ) وضعة في ذاك المسجد العتيق. بينما قام القائد المناؤب (قـائـــد من زمــن بعيــد ) بتجميع كل المخالفين داخل الأراضي المحـــررة ، عبر أشارة تم تبليغهم بأسرع ما ممكن بما فيهم قائدهم (المخالف الناجح ) . فنورهم ثم طلب منهم: شنو حتعملوا وأنتوا عارفين الـ الهارب قادم ألينا ؟. بعد تفحيص دقيـق ، جاءت مخرجات مشاركة المخالفين في وضع خطة (تـربيـزة رمـلة ) . محكمة لإستقبال الرئيس الـ هارب  . بالأوامر والتعليمات الصادرة من القائد المناؤب بـ(رجم المطار ) ذلك بتحريك عربة (الكاتوشة ، البي ام ) وعدد مقدر من قوة المدفعية والمشأه لتغطية (العربـة ) . وما تم بالفعل أطلاق (أربعة صواريخ ) داخل المطار الإقليمي . بينما أضافة الـ(المخالــف) من (عنده ) بأصداريه تعليمات بأطلاق (ثمانية صــواريخ ) أضافية برجم المواقع العسكرية داخل المدينة وهذا ما تم بالفعل .

وفي ظهيرة ذاك اليوم ، ظل القائد الأعلي وجلة قواته النظامية بصحبة المواطنين ولجان الإستقبال والضيافة والحراسة وال وال وال ، هم علي ترقب إستقبال ال هارب . إلا أنهم قد فوجئيوا بذاك النباء (البطولـــــــــــــــــي ) !.

بعدما قام القائد بإتصاليه لقائد المناؤب يتسأل : (يا كمريد ) شنو الحاصل هناك ؟ . فرد له المناؤب: كل تمام .فسأله المناؤب : اها الزول دا لسه ما وصلكم هناك (   ) ؟. فرد له القائد: والله سامعين أنباء كده المطار والحاميات داخل المدينة رجمت ودمرت . بس ما عرفنا ده منو العمل العملية الناجحة دي ؟ . فكانت مفاجاءة لنا بـ(البلــدة ) بعد سمعنا لهذا النباء العظيم ونحن ما زالنا علي إنتظار إستقبال الـ هارب ؟ .

فرد له المناؤب : بضحكه (منخفض هـــــههه) والله يا كمريد : تخيل معي تفتكر حيكون ديل ناس منوا العملوها ؟ . فرد القائد : صدقني لو كنت بعرفهم يا(كمــــريد ) كنت إتصلت بهم وأحيهم علي موقفهم البطولي هذا . فرد له المناؤب : طيب هسي (حيــــهم )..ما ديل المخلافين بتاعنا ديل (المشاغبين ، ناس الـ..) هم العملوها وأفشلوا مجئي الـ هارب !.لـرئاسة (الإقليم  ).إنتهي . نقطة سطر جديد : هل من سؤال أم طرح ؟.                                                        مابعد سردي المؤجزعن هذا الموقف(المصــــيري) حول شخصيات محور تبادل حكاية قصتنا الواقعية ؟. وبكل تأكيد قد تأتي عدة من أطروحات عنها ولمن يتسأل وبـ(خاصــية) من هو (المخالــف الناجـــــــــح ) أو (المخالفــــين) العملوا العملية الناجحة ديك ؟؟؟. فالأجابة: بشرف ال(الزي ، وكمان تحية ) . يعلمها القائدين ومن كانوا حضورياً .وفي دي ..والله يا كمريد (بشه ده !.) لو عرف الأجابة : (المخالف ..لخ ) .. (أنا ما بضمـــنوا) وما عارفوا حيرسل ليـــكم شــــــنو ؟. بعد ما أكمــــــل حـــواره داك ! . فـ(مرحباً بيهم ).في ماذا ؟.ما قالوا : ده أخر صيف قادم !.

وألقاءكم كيف ؟ .

من واقعنا …!.

كوكو

مقالات ذات صلة