مقالات وآراء

خارطة الطريق الدروس والعبر المستفادة بقلم مبارك قادم النور

مبارك قادم النور
مبارك قادم النور

التوقيع عليها بعدها يبدا التفاوض مباشرة فى مفاوضات منفصلة من جانب الحركة والحكومة للتحدث عن دخول المساعدات والممرات وبعدها الترتيبات الامنية وهنا سوف تتعثر المفاوضات الحركة الشعبية لتحرير السودان سوف تتمسك بقوات الجيش الشعبى لتحرير السودان وستعمل بمقولة الدكتور جون قرنق الجيش الشعبى هو الضامن الوحيد لاى اتفاق
أ_خلفية تاريحية :
1
-اتفاق اديس ابابا جوزيف لاقو ونميرى :
عند اتفاق3 مارس 1972 بين حكومة السودان والمتمردين الجنوبيين تحت وساطة إثيوبية ومجلس الكنائس العالمي ومجلس عموم أفريقيا الكنسي جوزيف لاقو كان من جانب المعارضة و نميرى رئيس السودان فى تلك الفترة وبعد تفتيت الجيش الشعبى قال نميرى ان الاتفاقة ليست بقران او انجيل وتم الغاء الاتفاقية وجدت الاتفاقية معارضة من قبل بعض القوى السياسية أبرزها الإتحاد العام لجبال النوبة الذي وصفها وعلى لسان زعيمه الأب فيليب عباس غبوش بأنها تمثل خيانة لقضية السودانيين الأفارقة. كما انتقدها دعاة الانفصال من الجنوبيين لأنها لا تلبي مطامحهم وانتقدها أيضا القوميون العرب من السودانيين.وتمخضت الاتفاقية عن وقف لإطلاق النار واقرار لحكم ذاتي إقليمي تضمن إنشاء جمعية تشريعية ومجلس تنفيذي عال، ومؤسسات حكم إقليمي في جنوب السودان واستيعاب ستة آلاف فرد من قوات حركة الأنيانيا في القوات المسلحة السودانية. و البقية في مؤسسات الدولة المختلفة. كمااعترفت الاتفاقية باللغة العربية كلغة رسمية للبلاد واللغة الإنجليزية كلغة عمل رئيسية في جنوب السودان وكفلت حرية العقيدة وحرية إقامة المؤسسات الدينية في حدود المصلحة المشتركة وفي إطار القوانين المحلية.
راينا ان الجيش الشعبى لتحرير السودان الضامن الوحيد لاى اتفاق كما قال الراحل المقيم الدكتور جون قرنق دى مبيور
2
-الحرب الأهلية الثانية:
راى القائد دكتور جون ان الضامن لاى اتفاق هو الجيش الشعبى لتحرير السودان وبدات الحرب اشد وطاة من ذى قبل وبحلول عام 1983 م، بلغ الاحتقان ذروته وتفجر الوضع في الجنوب عندما رفضت فرقة عسكرية في مدينة أكوبو بشرق أعالي النيل بالجنوب الأوامر الصادرة إليها بالانتقال إلى الشمال واغتالت الضباط الشماليين وفرت بعتادها إلى الغابة مطلقة على نفسها اسم حركة “انيانيا ـ 2 “، وهكذا بدأ التمرد الثاني. وأرسلت الحكومة ضابطاُ جنوبياً برتبة عقيد هو جون قرنق دي مابيور لتثنية الفرقة المتمردة عن تمردها وحثّها على إلقاء السلاح، إلا أن العقيد جون قرنق انضم الي المتمردين في الغابة بدلاً عن تهدئتهم واقناعهم بالعدول عن التمرد، منشئاً الجيش الشعبي لتحرير السودان وجناحها المدني الحركة الشعبية لتحرير السودان. وبدأ العد التنازلي لحكم جعفر نميري، والسودان بدون دستور دائم أو نظام للحكم متفق عليه مع حرب مستعرة في جنوبه وحالة من الارتباك السياسي والضبابية لم يعهدها من قبل.
وجائت باتفاقية السلام الشامل2005 وبعدها جنوب السودان اصبح دولة ورفع العلم وحاليا فى مبانى الامم المتحدة فى نيويورك2011يوم السبت التاسع من يوليو/ تموز لتصبح أحدث دولة مستقلة في العالم.
واستئانف القتال فى جبال النوبة والنيل الازرق بنفس الجيش ونفس الاهداف والروئ 2011 السادس من يونيو
ب _المفوضات منفصلة :
المفوضات المنفصلة هناك تفاوض منفصل من جانب الحكومة ومن جانب اخر الحركات المسلحة منها الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
الحكومة سوف تطرح طرحها القديم على الجيش الشعبى ان يسلم السلاح ويتم تسريح الجيش الشعبى لتحرير السودان شمال والحركة سوف تتمسك بقواتها وهذا شى طبيعى لان الجيش الشعبى هو الضامن لاى اتفاق هذا سيناريو سيجعل مهمة السلام مستحيلة من الجانب السياسى الحركة ستقول ان جبال النوبة والنيل الازرق يجب ان تتمتع بالحكم الذاتى الحكومة سوف تقول ان الحوار الوطنى الذى يحل مشاكل السودان ككل .
ج _الحوار الوطنى +الموتمر الدستورى :
وبعد الاعتراف من المعارضة بالحوار الوطنى الذى دعاة لة الرئيس المطلوب على خلفية جرائم حرب فى دارفور لدى المحكمة الجنائية فى لاهاى ولكن هناك شرط قالت المعارضة انها يجب ان تعترف الحكومة بان الحوار ناقص وعلية ان نلتقى فى اديس ابابا مع لجنة 7+7 للتشاور فى القضايا الوطنية والتحضير لموتمر دستورى يحدد مكان الحوار واجندتة
ويجب ان يكون هناك ضمانات للحوار اعتقد هذة تعقيدات سوف تجعل من مهمة السلام مستحيلة قضية الحوار مثل المحكمة وقاعة الحوار هى المحكمة لهذا كيف يكون الحوار الشخص الذى دعاة لة هو نفس الشخص الذى ساهم فى المشكل ونفس الشخص المطلوب فى المحكمة ا الجنائية الدوليةلاهاى ويريد ان يحل قضية السودان القاعدة القانونية تقول (لايمكن للشخص ان يكون خصما وحكما فى نفس الوقت او فى ان واحد)
فى راينا ان الحوار الوطنى مقترح امريكى وليس سودانى اعتقد ان الحكومة فى سياستها الخارجية ابلت بلاء حسنا فى قضية الهجرة وعملت على مكافحتها وتلقت مساعدات لهذا الغرض وايضا فى التعامل الاستخباراتى فى قضية الارهاب كلها عوامل يجب ان يتم مكافاتها
اننى ارى ان المعارضة لن ترفض الخارطة لانها ليس بيدها حيلة وفق العرف السياسى
ولكن سوف تعمل على وضع الحكومة فى وضع محرج مع حلفائها سواء فى امريكا او اوربا ونترقب فشل جديد للتفاوض
مراجع
1-ويكبيديا
2-البى بى سى

مقالات ذات صلة