المؤتمر السوداني يحمل النظام مسؤولية صحة أعضائه المعتقلين ويطالب بالإفراج عنهم فورآ

وطالب الحزب في بيات تلقته (صوت الهامش) بالإفراج الفوري عنهم ، كما طالب السلطات القيام بواجباتها فى الإعلان عن وباء الكوليرا والعمل وفق التدابير العلمية على محاربته بدلاً من محاربة الجهات والمنظمات التي تعمل على مكافحة الوباء.

واعتقلت الاجهزة الامنية بعد ظهر اليوم عدد من قيادات المؤتمر السوداني أثناء تنظيمهم ندوة توعوية عن وباء الكوليرا بمحلية أمبدة بمدينة امدرمان ، وان أبرز المعتقلين رئيس المجلس المركزي للحزب السابق.

وأوضح الحزب في بيانه ان أجهزة أمن النظام ارسلت تهانيها بالعيد لحزب المؤتمر السودانى ممثلةً فى إعتقال د. الفاتح عمر السيد رئيس المجلس المركزي السابق و د. جلال مصطفى عضو المكتب السياسي وأمين أمانة حقوق الإنسان ونور الدين صلاح الدين رئيس حزب المؤتمر السودانى بولاية الخرطوم ومواهب مجذوب أمينة الأمانة السياسية بولاية الخرطوم وأعضاء الحزب عامر عبدالله ومحمود شعيب وأميرة الشيخ ونزار محمد نور ووداد درويش ، بعد اقتحام لقاء توعوي وتثقيفي عن وباء الكوليرا وطرق مكافحته نظمته فرعية الحزب بمحلية امبدة .

وأشار الحزب انه بهذا الإعتقال وضع النظام واجباته الصحية والتزاماته تجاه صحة وسلامة المواطن جانباً، و انتهج إستراتيجته المفضلة فى مقاومة الوباء بالنظر وهو ينتقل من مدينة إلى أخرى و من قرية لأخرى مخلفاً عدداً كبيراً من الضحايا والمصابين ، لجهة ان مجهودات النظام لم تتجاوز فى هذا المضمار سوى العدو خلف إنكار الحقيقة وتزييف الوقائع.

مؤكدا إن اجتهاد حزب المؤتمر السوداني مع السودانيين والسودانيات أفراداً وجماعات من أجل مواجهة الوباء تعبر عن إلتزامه بوضع إمكانياته المتواضعة فى صالح الشعب ولخدمة قضاياه ، ولوعى وإدراك الحزب بكارثية الوضع استنفر قطاعه الصحى وفرعياته للعمل خلال فترة العيد لمكافحة الوباء.

ولفت البيان بان اعتقال قيادات وأعضاء من الحزب ومداهمة منشط هدفه بث الوعي بمكافحة وباء الكوليرا تعبير حقيقي عن انتفاء الحد الأدنى من أسباب النظر إلى مستقبل البلاد من زاوية إسهام هذا النظام فى صناعته وانتاجه، مشيرا الي ان النظر إلى إمكانية الحل لمشكلات وأزمات البلاد المقيمة بغض النظر عن إسقاط النظام ضرب من الخيال.