الأخبار

هيومان رايتس ووتش : الشعب السوداني يتعرض للظلم من قواته العسكرية

الخرطوم ــ صوت الهامش

أكدت منظمة هيومان رايت ووتش، تدهور الوضع في السودان، وطالبت باستمرار تدقيق هيئة حقوق الإنسان لما يجري في البلاد، وأردفت أن ”حقوق الشعب في السودان في تدهور مستمر نظراً لاستمرار القمع الذي تقوم به قوات الأمن ضد المتظاهرين المحتجين على ما يجري في البلاد، وارتفاع مستوى الهجمات على المدنيين في دارفور.“

وقالت المنظمة، إن قوات الدعم السريع، قامت بالكثير من الانتهاكات في دارفور، وتظهر تأييدها وانحيازها للميليشيات العربية التي تقوم بالهجومات المباغتة على ضد المدنيين في الأطراف المدن، وذلك مع وقوف القوات الحكومية، مكتوفة الأيدي جراء الأحداث الحاصلة في البلاد والانتهاكات التي تمارس ضد الشعب ولم تفلح في توفير الحماية والدعم للمدنيين.

وأوضحت   هيومان رايت ووتش، في بيان طالعته (صوت الهامش) إن التدقيق الذي تجريه المنظمات الدولية هو المفتاح الوحيد لإيقاف قمع السلطة العسكرية الجاري في البلاد في الوقت الحالي، وأن قيامها به الآن هو الجوهر الذي يمكن من خلاله حل قضية الشعب السوداني، والقضاء على الظلم الذي يتعرض له من قبل قوات بلاده.

وأكدت المنظمة، أن قوات الجيش قامت مؤخراً برفع حالة الطوارئ التي تم تطبيقها في وقت سابق غير أنها لم تقم بإيقاف القمع الذي يجري ضد الشعب السوداني من قتل وتدمير واعتقال تعسفي للمتظاهرين، إضافة لذلك فقد عملت الحكومة على إطلاق سراح العشرات ممن شاركوا في المظاهرات، غير أن السجون لا تزال تحتوي على الكثير من المعتقلين، وأن الجيش لا يزال يقوم بالاعتقالات بصورة عشوائية للمدنيين المناهضين لما يقوم به.

وذكرت أن قوات الأمن، قتلت نحو مئة شخص منذ الانقلاب الذي حدث في البلاد، من بينهم 15طفلاً أو أكثر حيث قتلت هذه القوات طفليين اثنين في 28 مايو، والطفل الثالث قتله في 5 يونيو، مع استمرار انكار القادة العسكريين، بشدة استخدامهم الأسلحة المميتة ضد الشعب السوداني.

فضلاً عن تعرض المدنيين في دارفور، لهجمات واسعة من قبل القوات العسكرية، كان أبرزها في غرب دارفور، من ضمن تلك الهجمات إيضاً الهجوم الذي حدث في أبريل في بلدة كرينك والذي أسفر عن مقتل ما يزيد عن 165 شخص من المدنيين وتشريد 98 ألف شخص، وأسفر عن تدمير جزء كبير من البنية التحتية الآدمية.

وتابع البيان، أن قوات الأمن السودانية، قامت باستهداف المشافي والطواقم الطبية بشكل عام أثناء قيامها بأعمال القمع التي استهدفت المتظاهرين في مختلف المناطق السودانية، كما قامت بذلك أيضاً أثناء حدوث الهجمات على دارفور.

مقالات ذات صلة