مقالات وآراء

أحاديث ملغومة .. وحكاوي من حلتنا ..!

سامح الشيخ

(١)
هل فكرت يوما أن ترى العالم بلا موسيقى او فنون ، وبلا مراءة متعلمة أو عاملة ، هل فكرت في أن يكون العالم بدون أولمبياد للمرأة وبدون منافسات رياضية لها
هل فكرت يوما في تتزوج ابنتك من الزنا وان يكون لك عبيدا وجواري .هل فكرت أن زوجتك ترضع أحد الرجال بموافقتك وهل فكرت أن تعالج الفشل الكلوي بالقران الكريم أو بالحبة السوداء او بعسل النحل ، هل فكرت في أن تكون والدتك واخواتك محبوسات عن العالم ولا يعرفن غير بيت العائلة وبيت الزوج . لا تفكر بل دع السلفيين يحكموا ستتمنى ايام الكيزان فالاثنين ليس لهم ما يقدموه فما قدمه الكيزان هو ما مكتوب في كتبهم وهم نادرا ما يستطيعون الخروج عن المألوف وكما قال الكاروري أنه اغلق عدد من البارات وعدد من بيوت الدعارة ويمكن ان يتباهى بعدد المساجد ولكنه لن يقول هل الإغلاق اوقف شرب الخمر أو اوقف التحرش بالنساء أو الاطفال او الحمل سفاحا ورمي الجنين في العراء ولن يستطيع أن يتحدث عن رفاه اقتصادي سوى لهم وللاسرهم أن كان صادقا.

أما السلفيين فهم الاكثر صدقا فهم صريحون بأنهم يريدون العودة إلى الماضي فيما يقومون به ويقولوه مما قراؤه في كتب الفقه الذي يحاول محدثين إصلاحه عبر تأويل النص وتفكيك باطنه بدلا عن ظاهره وهو أمر رغم عن نبل فكرته الا ان قبوله لن يكون على مضض قد يضحي فيه البعض حتى بحياته البعض يسميه بالحيل الفقهية لكنه أمر جيد لمراجعة التراث الفقهي والمأثور من كتبها المسماة صحاح لنعرف ما الكذب وما الصدق وان يصدم البعض متوقع وان لا يفيق البعض متوقع فحشو الدماغ كان ممنهجا ومدعوم دعم سخي والتنوير ضعيف ولا يملك حيلة القوي الثري وتقف في صفه السلطات السياسية بجميع انواعها إضافة للسلطة الإجتماعية وسلطة المجتمع مع تماهي مثقفين معها اما لمصالح اجتماعية أو رهاب إجتماعي وعقل باطن سلفي وواعي يدافع عن التلقين ومتابعة القطيع بحجة أن هذا اساطير الأولين ولكنه ينسى انها مازالت في المناهج لم تخرج منها بعد .

(٢)

احذر من تطاير شظايا الاحرف أدناه فقد يكون انفجارها قويا أن كنت قليل الاطلاع وتعتمد على كتب تاريخيه وضعها فلاسفة في زمنهم وقد كانت في وقتها ابداع فكري فريد.

إن التطور والتيكنولوجية شمل كل مناحي الحياة ، وصارت المعرفة موسوعة متاحة للجميع
لم يعد هناك معلومة لا يمكن عدم معرفتها لقد قارب السر أن يخفى وأصبحت العلانية والحقيقة هي الفطرة والفكرة وأصبحت حتى الاباحية التي تفرون منها فرار الصحيح من الاجرب في متناول الجميع بعد أن كان مراهقوا ومراهاقات الامس من جميع الفئات العمرية اللائي واللاتي يشقون من أجل المشاهدة والظفر بلقطة من فلم اباحي في أوقات النزوات الإنسانية المكبوتة يحصلون عليها بتعب ووشقاء نفسي وجسدي صارت الاباحيه الان في المتناول لمن يرغب ليشقى أو ليسعد هذا الموضوع موضوع جدال الا أنها في المتناول لكني أتساءل عن هل ضمير الرجال مرتاح لوجود إنسانة تدفن بعد عمر الستين بغشاء بكارتها هل جنى الرجال عليها ام جنت على نفسها .. المسكينة ، كيف تكون السعاده والشرف والتعاسة مرتبطة بنزوى فطرية انسانية جيرت لممارسة اجتماعية اسميناها القسمة لذلك بدء التلاعب الفقهي والتحايل على ذلك الكبت الاجتماعي باختراع حيل مثل زواج فريند والزواج العرفي وزواج المسيار ..وللذي لا يعرف من هو الذي أوقف ومنع وحرم زواج المتعة فهذا ليس ذنبي أو ذنبه لكن فليعلم أن الله ورسوله لم يمنعوه وقد منعه أناس مثلي ومثلك.

وقد حان وقت استيقاظ العقول التي تعمد المد السلفي وأوهام الرجوع للتاريخ التي سيطرت على العقول فجعلت أوائل الشهادة السودانية الدكاترة والمهندسين أشخاص عاديين يستجيبوا للناس ولا يستجيبوا لله . وهم أصحاب امكانيات فكرية مهولة أن استثمروها في مجال تحرير العقل المسلم الكامن الطاقة بسبب القيود الاجتماعية المفروضة والتي هي بسبب الاستجابة لغير الله والاعتماد على كتب البشر وليس كتاب الله انكم ياسادة يا شطار يا أوائل فصولكم ودفعاتكم ممن كنتم ومازلتم تسمون نوابغ بسبب استسلامكم للواقع التيارات السياسية التي تقود إلى الارجاع للوراء بالاستجابة لعدم التعايش مع غير المسلم ونعت ذلك بمولاة الكفار ، وبهدم الكنائس وبأن يدخل الآخر في الاسلام و يقتل الخارج منه وان يتزوج المسلمين من كتابيات ولا يتزوج المسلمات من كتابيين بحجج واهية ..الحرية اولا ليذهب عنكم الضنك ..كيف لانسان يقتل إنسانة أو انسان رجما بالحجارة …بحجة أن هذه الآية كانت موجودة في المصحف لكنها حذفت نصا وبقيت حكما ..

الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم》.

(٣)

في حلتنا و حينا و فريقنا الذي هو جزء من مجتمع سوداني عريض ليس كل شي على ما يرام ، نعم بها جمال و طيبة و لكن الحقيقي و غير الزائف قليل . فاصحاب الوجوه المتعددة والنفاق الذي يتعب القلب والكذب الذي هو أسوأ أنواع الجرائم منتشر بصورة بشعة .من غرائب المجتمع عموماً ومن ضمنه مجتمع حلتنا إن معظم الصادقين الورعين صانعي الجمال هم ممن يعاقرون الخمر ولهن صديقات حميمات خارج إطار الزوجية بعضهم في السر واخريات في العلن منهم تاركين للصلاة ومنهم من ينتظر صلاة العشاء حتى لا يكون هناك اختشى، أما معظم المجتمع ومن ضمنه فريقنا ويا العسل يا النشفت ريقنا أن من لهم غرة سوداء في الجبين علامة اصطناع الورع فهم يقدلون دون أن يشعروا بأنهم يقدلون قدلة الورل لأن معظمهم عدواني يمكنه جرح كرامة الإنسان دون أن يرمش له جفن عن طريق الغيبة والنميمة في حالة المرح والأجواء الحميمية يكون ضميرهم النائم حين الفرح سرا يسمح لهم وصف رجال بأنهم من قوم لوط ونساء ينسبهم لملاح الشرموط وآخرين يصفهم بالعبيد واخريات بالخدم وآخرين بأولاد الحرام أما كل هذه الصفات في المجتمع عموم ومن ضمنه ايضا مجتمع حلتنا يمكنه في لحظات الغضب أن يجهر بكل مكنون القلب من العدوانية والفاظها المذكورة انفا انها في السر وتخرج للجهر وتخرج للعلانية واللي ما يشتري يتفرج وارقد يا عيش وكل المدردم قد يصير ليمون حين الغضبة المضرية تلك .

في حلتنا والمجتمع عموم النساء معظمهن هامش وهذا معروف أن نساء السودان جميعهن مهمشات يأتيك ناطي من المثقفين والمثقفاتية ويقول نساء الهامش واخر يقول نحن الجايين من الهامش وهو نفسه مؤمن بأنها نصف انسان في الميراث وأنها مجنونه لأنها تملك نصف عقل وأنها في بعض الأيام على الرغم من أنها اهم ايام دورة الحياة الإنسانية يعتبرها نجسة ولا يمكنها مس المصحف .ويمنع زواجها من نصراني أو كتابي ويحلله لنفسه ،هذه الاشياء من اسوأ انواع بشتنة الهامش ،لكن ما علينا نرجع لموضوع نساء حلتنا بها قلة من العظيمات اللاتي يمكن وصفهن بذلك لكنهن قلة فالنساء رغم أنهن صاحابات مقدرات لا تقل عن الرجال لكن هن طاقة مغيبة عن المجتمع بسبب قهر الرجال لهن وتحكمهم فيهم فهو يريد فعل كل شي حلاله وحرامه وهي كذلك لكنها مقيدة اكثر بسبب العار الذيهو مرتبط بالمرأة فقط وليس بالرجال فإذا علم المجتمع أن امرأة تدخن فقط فهذا شئ كفيل بتدمير حياتها وكل مستقبلها دعك من باقي الموبقات ففي حلتنا لن تجد امراه تعمل بناءة أو نقاشة أو ميكانيكية أو سائقة تاكسي أو ركشة أو كارو فقط تجدهن ستات شاي رغم كفاحهن سودانيات وغير سودانيات الا انهن لا يجدن التقدير المطلوب من المجتمع الذي يحيط بهم.

(٤)

الانسان هذا الكائن الحي الذي يعرف بابن ادم او بالبشر انثاه وذكره هو كائن مثير للجدل ، وهو من أكثر الكائنات تناقضا وعجائب ، قولا وفعلا وثقافة تختلف من مكان إلى آخر إلا أننا معنيين بما لدينا من عجائب في ثقافتنا وتعاملنا اليومي سنخوض فيها في هذه السلسلة من الأحاديث الملغومة خصوصا الشتائم والالفاظ التي نتلفظ بها كسودانيين حين الغضب في العلن لكن وسط شلل الانس سواء شلة اصدقاء فقط أو اصدقاء و صديقات أو صديقات فقط تكون بصوت خفيض حتي لا يسمعك الآخرين أو تلفظها ترميزا سواء بمصطلح أو راندوك والراندوك لغير الناطقين به هي لغات الشارع المتعددة يطور قواعدها جيل وراء وجيل الشباب والشابات.

يوجد لدى السودانيين طبق مشهور يحبونه يسمونه ملاح الشرموط ولا يتحسسون من هذا الاسم يمكن أن يضيف السودانيين / ات تاء مربوطة في للشرموط في جلسات الانس وسط الشلة واذا سمعها من احداهن أو أحدهم في مكان عام كثيرين تتورد خدودهم خجلا .

هناك نبي من أنبياء الله لا احد يريد أن يسمي عليه رغم حب الكثيرين التسمي باسماء الانبياء والمرسلين حبا واقتداء والسبب أن اسمه ارتبط باقصى شتيمة يمكن أن يشتم بها السوداني أحدهم.

باللهجة السودانية اذا اراد أحدهم السؤال أو الاستفسار عن هل هو متزوج او هل هي متزوجة يقول الزولة دي معرسة أو هل الزول دا معرس وذلك بفتح الميم وكسر الراء لكن معظم السودانيين يمكن (بينضرسوا ) إذا سمعوا كلمة في العلن بالعربيه الفصحى تعني القواد تكون فيها السين صاد في الكلمة السودانية للسؤال عن زواج احدهم أو احداهن .

للحيوانات رمزية في الشتائم قد تختلف من مدينة إلى المدينة لكن هناك اتفاق على أن زوجة الأسد لها رمزية سيئة في وصف احداهن . وكذلك الكديس والارنب اذا وصف احدهم بواحد من تلك الحيوانات الجميلة

يوجد كثير من النساء والرجال في الأحياء ممن اشتهروا بوضوحهم في التلفظ امام الجميع دون نفاق ويقولون ما يقوله الكثيرين خلف الأبواب المغلقة من الذين يتظاهرون بالحياء والخجل اذا تلفظ أحدهم بتلك الألفاظ أو الشتائم أمامهم التي من الممكن ان تسمعهم يجاهرون بها في حالة الغضب.

لم يقابلني عمل درامي او مسرحي سوداني يخاطب مشكلة العنصرية بشكل واضح كما هو معروف في مجتمعاتنا وبنفس الألفاظ التي تقال في المجتمع ، من أجل علاج المشكلة بمحاكاة الواقع دراميا .

(٥)

هل لدينا شيوعيين ولبراليين وتقدميين ومثقفين جميعهم ديمقراطيين ونخب وغيرها ممن يفترض أن التغيير سيقوم على اكتافهم، اعتقد نحن بعيدين عن تلك المسميات الحرة والمستقلة فمعظم السودانيين الان مازالت تربطهم علاقات القبيلة والطريقة وحتى الحزب والشلة كلها اشياء مازالت تقيد العقل من التحرير والتغيير المنشود في المجتمع في جميع مناحي الحياةولا احد يهتم بتحرير الفرد ليكون له رأي مستقل داخل تلك الكيانات الجماعية التي يشترك معها في عمل عام .
اذا اخذنا كمثال يمكن أن ينطبق على كل من ذكرنا مثلا تجد الشيوعيين يدافع عن أنه ليس ملحد أو أن الشيوعيين يصلون ويصومون ويلبسون الحجاب في حين أن كل هذا لا يهم أحد وعلاقة الدين والتدين ليست مع البشر ولكنها علاقة مع الاله لماذا يجاري الشيوعيين التيارات الإسلامية بالاستجابة لتجريمهم بالكفر بالدفاع عن تدينهم الشخصي ولا يحاولوا الدفاع عن طريق مفهوم أن التدين والدين حرية شخصية.
واذا تكلمنا وسط الشلليات التي تجمع معظمهم تجدهم وكل الشعب السوداني يعلمون عن ظاهرة المثلية الجنسية وهذه الشريحة اي شريحة المثليين والمثليات المنتشرة وسط كل فئات المجتمع وهي ليست مرتبطة بحزب أو طائفة أو عرق ولكن تجدهم كثيرين ممن عناهم هذا البوست يربطونها بالاسلامويين وآخرين بالاتراك وآخرين من احد الجهات أو تحديدا من مدينة وسط السودان لماذا يدخل ويقحم هولاء السلوك الإنساني سواء تدين أو ممارسات أخرى يمكن أن لا يقبلها المجتمع يدخلونها في السياسة كشرب الخمر أو المثلية الجنسية لماذا لا يكونوا دعاة حقوق وحريات ديمقراطيين يطالبون بها ولسواهم وان يكون شعارهم ان لا أدعوا أحد للتدين ولكني لن احارب الأديان ولا المتدينين كما أني لا ادعوا لشرب الخمر ولن احارب الشاربين وايضا لا ادعوا للمثلية الجنسية ولن احارب واعادي المثليين.

(٦)

المطار الذي سنتحدث عنه ليس المقصود به هو الميناء الجوي كما هو معروف في كل اللغات إحدى المرات سمعت حبوبتي بتقول مشرع الطيارات سخرت من العبارة وقتها ، لكن الان اعتذر عن تلك السخرية وفعلا مشرع الطائرات هو الميناء الجوي .

مطارنا الذي نقصد ياصاح كان يعرف في أزمان سابقة بالوكر وهو أحد منازل المعارف أو الأصدقاء الغير مسكون أو اصاحبه في سفر ويمكن أن يكون مستاجرا أو تحت إدارة سرية منظمة . يوجد نوعان من العلاقات التي يحتاج كل من قاصدي المطارات الي مواصفات معينة تناسب شكل العلاقة. حيث كان في أزمان سابقة هنالك اماكن للممارسة المتعة الجنسية العابرة الغير مشروعة دينيا أو إجتماعيا مثلما هو موجود في كل دول العالم التي يرتادها قلة وليس كل أفراد المجتمع .

يعتقد البعض أن مثل هذه الممارسات هي سبب البلاء والفقر لذا يؤيدون الدولة في منعها الا انه لم تستطع اي دولة من الدول منع ممارسة المتعة خارج إطار الزوجية برغم العقوبات الدنيوية و الاخروية والملاحظ أن الدول التي تقنن مثل هذه الممارسات في أماكن معينة وتجرمها اذا خالفت لوائحها التنظيمية قننت أيضاً النوع الثاني من الممارسة لعلاقة خارج إطار الزواج لكنها ليست في إطار المتعة الجنسية العابرة وهي بين رجل وامرأة يريدان أن يستمتعوا بحب بعضهم البعض كما الزوجين الشرعيين تحت مسميات بوي فريند أو قيرل فريند او المساكنة تجد في نفس الوقت حاول بعض رجال الدين الاسلامي مجاراة ذلك تحت مسميات عديدة منها زواج الايثار أو زواج المسيار أو زواج فريند او تقنين الزواج العرفي والاعتراف به والمعروف أنه حتى زمن الخليفة ابي بكر الصديق كان زواج المتعة غير ممنوع الى أن حرمه الخليفة عمر بن الخطاب.

النوع الاول الذي اسميناه المتعة العابرة وغالبا ما يكون سبب اقتصادي مطاره لا يقتضي تشددا أمنيا شديدا في التخفي ممن ينوي الهبوط فيه كالذي يريد أن يهبط مع حبيبته التي لا يريد أن يكتشف أمرها أحد غير الخاصة . لكن في كلتا الحالتين يكون المطار غير آمن اذا رآك البصاصيين أو المرشدين العاملين مع الشرطة بالاحياء .

من كل هذا الملاحظ أن هناك نفاقا عند الحديث عن أن السودان صار بخير بعد إغلاق محلات طالبي المتعة والاستعانة بالبوليس ليكون من صميم عمله مراقبة الناس ويسالك عن الفتاة التي تسير بجانبك وان يتأكد من انك أحد محارمها ، كثيرين يريدون فعل ذلك في السر وفي العلن يتظاهرون بأنهم يكسوهم الوقار من الورع والتقوى والتدين ويمكنهم السفر الى عواصم عالمية وآسيوية او افريقية مجاورة شرقا وجنوبا او شمالا طالبين مثل هذا النوع من الهوى والترفيه ولكنهم لا يريدون أن تكون الحرية خيار في بلاد السودان مثل باقي الدول التي يسافر إليها أو يتمنى السفر إليها ويتحدثون دون أن يشعروا بتناقضهم عن الضنك في السودان بسبب البعد عن الدين في البلاد التي تطبق شرع الله وتجلد الزاني وشارب الخمر ولا يوجد بها اماكن عامه لشرب الخمر أو أماكن لممارسة الجنس وفي نفس الوقت يتحدث عن رفاهية الشعوب في الدول الأخرى .

حاجة اخيرة خارج النص كيف يرمى طفل او طفلة وليدة في العراء لتاكلها الكلاب والقطط والسبب هو الخوف من المجتمع وليس من الله من أجل أن لا يعرف الناس أن المولود كان من علاقة غير قانونية .

(٦)

اذا جاء بذهنك اننا نقصد مثلا بالعنوان طائرا مثل صقر الجديان الذي تستخدمه كشعار للدولة جمهورية السودان الغير ديمقراطية أو بعض الدول العربية أو الاعرابية الغير ديمقراطية مثل مصر سوريا أو الامارات واذا قادك حسن الظن وبياض نيتك أيضا الى اننا نقصد النسر أو العقاب الامريكي الذي تستخدمه كشعار لها الولايات المتحدة الديمقراطية فيا عزيزي نريد منك اليوم استحضار سؤ ظنك الذي هو من حسن الفطن لأننا نحتاجه فقصدنا بالصقور هو الذئاب البشرية ، الذين بعضهم يعيش بيننا وسط الأحياء والكل يعرف انهم من المتحرشين و المتحرشات جنسيا بالاطفال ويسمى الفرد منهم بالصقر باللهجة السودانية التي تنطق بفتح الصاد مع تشديد القاف السودانية وضمها والصقور انواع والتحرش أيضاً انواع منه المضايقات اللفظية أو مضايقات الاحتكاك في الأماكن العامة المزدحمة في الأسواق والمواصلات ودور الرياضة ودور السينما سابق وهناك روايات سخيفة للمتحرشين تروى على أنها طرفة أو نكتة للمتحرشين في دور الرياضه أو السينما منها أن أحد المتحرشين أو الصقور والذي يعرف ايضا بالعيالاتي كما هو معروف في مجتمعاتنا أنه كان في صف التذاكر لدخول أحد دور السينما وكان يحتك بالذي يقف أمامه ويضايقه فاثر ذلك الذي يقف أمامه بالخروج من الصف وفضل أن يقف في اخر الصف فما كان من المتحرش إلا أن ذهب للبوليس الذي ينظم صف التذاكر بالسينما طالبا منه ارجاع الذي فضل الخروج من الصف الي مكانه أمامه مرة أخرى .

يتعامل كثير من السودانيين في مجتمعاتهم مع ظاهرة الصقور والعيالاتية بنوع من عدم اللامبالاة حيث يعتبر في بعض الأحيان أن الذي يتحرش بالاطفال الذكور اكثر فحولة أو رجولة لذلك تكثر هذه الظاهرة وسط المراهقين الذين يتحرشون بالاصغر منهم سنا على سبيل كسر العين مستقبلا كما يدعي بعضهم . يجب الإنتباه وعدم التواطؤ مع هذا الفعل الشنيع الذي يؤثر على نفسية الاطفال وقهرهم مستقبلاً بان كل من يعرف متحرشا أو متحرشة في سن المراهقه أن يبلغ أسرته أو السلطات حتى لا تتفاقم المسألة فهي البداية لمسألة المثلية الجنسية المتفشية وراء الأبواب المغلقة والتي صارت تعرف على مستوى المجتمع والشارع بظاهرة الحلوات والفريعات بالنسبة للذكور والكباتن بالنسبة للإناث أيضاً إضافة لمصطلح الصقور لان التعامل بالقهر والعقوبات الرادعة لن تجدي نفعا بعدها لذلك هذه القضية ستظل شائكة ومسكوت عنها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا لأنها ليست حديثة المثلية الجنسية ظاهرة معروفة وسط الخلائق ناطقة وغير ناطقة منذ القرون الأولى .

(٧)

يربط البعض سلوك البشر وخصوصا النساء بما يحدث من غلاء وضيق معاش وحروبات ، عموما لا اعتقد ان هنالك شخص عاقل يرضى أن يقل له شخص آخر أن أمه عقلها ناقص أو دينها كذلك.

بما أنه الرجال يسيطرون على مفاصل المجتمع والدولة لدينا ورغم أن الله سبحانه وتعالى ساوى في التكليف بين المراه والرجل في الحلال والحرام تجد معظم الرجال يفعلون كل الموبقات لكن اذا فعلت المرأة موبقة واحدة فهذا سبب لغضب الله علينا ومعاقبتنا جميعا أما الأكثرية فهي مؤمنة أن موبقات البشر من رجال ونساء هي سبب تسلط الحكام علينا بأمر من الله تعالى

إن كثيرين من المسلمين يسئوا للإسلام من حيث لا يدرون أو بسبب قلة فهم أو بسبب ايدولوجيات الاسلام السياسي التي تعلي من شأن تغييب العقل وتجعل الإنسان متلقي ينقل ما يقال له بدون تفكير تحت تأثير مقولة أن هذا حدث لحكمة أرادها لله. في حين أن لا أحد يستطيع أن يعرف الحكمة من إرادة الله تعالى إلا أنهم درسونا حكمة الله من الصيام وغيره من العبادات تحت بند التلفيق حكمة مشروعية كذا ..مازلت محتارا هل سبحانه وتعالى اخبرهم ام يتحدثون عن ما عقلوه هم. لقد أراد الله الإنسان حرا ومخيرا واراد اتحاد السلطة الدينية والاجتماعية والسياسية أن يكون مسير ومكبلا بقيود الخوف خصوصا الخوف من ذنوب إقامة العبادات التي تخص الفرد وعدم الخوف من عقوبة ذنوب القيم والمعاملات مثل العدل والصدق والشفافية التي تخص المجتمع والفرد معا فالمجتمعات المتقدمة لم تمنع العبادات ولم تقيد حرية الإنسان بل نظمت خياراته فهي تعلي من شأن بناء وتعمير الدنيا اجباريا بمشاركة الشعب بحكم نفسه لان الدنيا تعمر جماعيا أما المجتمعات المتخلفة لم تمنع العبادات أيضاً ولكنها قيدت الإنسان وحريته وجعلت المجتمع جماعي في تعمير الآخرة وفردي في تعمير الدنيا لذلك تتفشى الأبوية والديكتاتورية فقد تخلصت المجتمعات المتقدمة من حكم الفرد والأسر الحاكمة وحكم الحزب الواحد لان الجميع شركاء في الوطن وليس هناك من هو افضل من الآخر ولم يعد كرسي مسار صراع لان الجميع يتداولونه .

وبخيارين وليس خيار واحد وهما أما أن يغفر أو لا يغفر وقد كان الخيار الاول مدعوما اكثر بالرحمة اذا كان هذا اليوم الاخر المؤجل قبل البعث أو داخل القبر لنتفق معكم نكون لا نملك عقول فلا دعارة أو نميمة أو مثلية جنسية أو عدم لبس الحجاب أو كل الذنوب التي يرتكبها بشر سبب لضنك الآخرين وعذابهم من فما هو ذنب الآخرين الذين يقيمون الفضائل ويحيون الاحسان والمعروف والعبادات بغير سطحية فكل يأتيه فردا.

ونحن لسنا مكلفين للبحث عن الحكمة التي يريدها الله فهو وحده الذي يعلم حكمته ، لذلك يرسل لك معارفك واقاربك كثير من الرسائل من قبيل أن لم ترسلها لعشرة سيصيبك كذا أو صورة طماطم مكتوب عليها اسم لله أو قطة ساجده أو جمل راكع وشجرة تصلي ..وان لم تصل على المصطفى يصيبك كذا أو كذا .

منذ بدء الخليقة والبشر يرتكب المعاصي والموبقات والكبائر مؤمنين وغير مؤمنين ويعملوا الخير ويدعون اليه مخيرين ذلك إلى أن جاء من يغبش وعيهم ويوهمهم ويسيرهم ويفهمهم أن لله يعاقب في الحياة الدنيا بتسليط حاكم ظالم عليهم وهذا هو عدم الإيمان بعينه لان كل ذلك الفهم قد اخترعه الحكام الظلمة أنفسهم ليعيشوا في نعيم ويجعلونك تعيش في عذاب في الدنيا وتتنازل لهم عن حقك فيها وترجوا نعيم الآخرة فقط في حين أن الإنسان أن لم يتساوى في الحياة مع من يحكمه بنفس مخصصاته له ما لهم وعليه ما عليهم فهذا إهدار لكرامته فهناك فرق بين أن تكون كائن حي كالنباتات والفطريات والبكتيريا والفيروسات وان تعيش برفاهية يعيش فيها قلة من البشر يخدعونك بأنهم يحفظون الأمن فلا أمن مع فقر و فساد ،فساد الحكام يستدعي الثورة عليهم فانت تركتهم الفقر والعوز قاتلك فجرب أن تثور عليهم لتحيا بكرامتك أو فإن قتلت لكرامتك أفضل من أن تحيا ذليلا فلا أتفه من انسان تولى امري طوعا أو كرها وعاش في نعيم من حقي واتركه له يهددني بالأمن والشرطة والجيش الذين يجب أن يكونوا في صفي أن كانوا أو مازالوا أناس اسوياء.

استغل الحكام الظلمة غياب العقل الذي أدى للتناقض والارتباك مما ادى الى أن يسعى المسلمين لإصلاح اخرتهم والدنيا يصلحها له آخرين فهم يهتمون ببناء المساجد ولا يريدون أن يدخلوا أبناءهم معاهد دينية يريدونهم أطباء ودكاترة ومهندسين لكن يتخرجون أطباء ودكاترة ومهندسين كأنهم درسوا بمعاهد دينية تجدهم بنفس فهم من يقول إن ارتكاب المعاصي والذنوب هو سبب غضب الله تعالى على البشر وليس عدم وجود العدل وهم المستفيدين من ذلك لأنهم هم الذين يحكمون .ليتك تعرف اخي الكريم المواطن المسلم وغير المسلم وحتى الملحد أو المثلي أو الداعر أو الداعرة أنك لكي تنعم بالعلاج والتعليم والسكن وخدمات الماء والكهرباء ليس لكل ذلك علاقة بارتكابك المعاصي أو الذنوب المرتكبة يوميا ولا يستثنى في ذلك بشر ، إنما اعلم انك لم تنعم بذلك لأن هناك دولة هي الفاسدة تسرقك وتخدعك بأن الغرب يستهدفهم بسبب تمسكهم بالإسلام وتخدعك مرة أخرى وتقول لك أن عدم تمسكنا بالإسلام هو سبب الفقر.

(٨)

ابتدأ (حاتم) يومه كعادته، بشراءه جريدته المفضلة اليومية، التي إختارها لأنها من أكثر، الجرايد اليومية التي تنشر الإعلانات، عن الوظائف الشاغرة، رغم إنه أصابه اليأس، من الحصول على وظيفة مناسبة، وفي نفس تخصصه، الذي درسه في الجامعة، وكابد إجتهاداً في الحصول علية إلا إنه لا زال يشتري تلك الجريدة…..
تناول جريدته، من (إيهاب) صاحب الكشك أو المكتبة، صديقه الذي درس معه نفس التخصص – العلوم الزراعية -، فتح (إيهاب) تلك المكتبة عندما لم يجد وظيفة تناسب تخصصه، وأصبح بيع الصحف مصدراً لرزقه.
أول ما تناول (حاتم) الجريدة في بداية ذلك اليوم، وجلس كعادته في صباح كل يوم، بجانب (زينب) بائعة الشاي، وطلب منها أن تعد له قهوته الصباحية، وبدأ يتصفح في جريدته، شد إنتباهه خبرًا مفجعاً عن إغتصاب طفلة، صغيرة تحرش بها، شابين وتبادلوا على إغتصابها ومن ثم قتلها. .
تسائل حاتم ؟؟.. بصوت مسموع ما هذا.. الذي يحدث، ولماذا؟ لا يمر يوم دون أن نسمع مثل هذه الجرائم البشعة !، وبدأ الزبائن الجالسين حول زينب، كلٍ يدلو بدلوه ويقول؛ رأيه في موضوع إغتصاب الأطفال والتحرش بهم قال: أحدهم إنه بلاء من السماء، لأن الناس إبتعدوا عن طريق الله ونسوه؛ لهذا هذه إبتلاءات من الله تعالى !، وقال: ثاني إن الكبت الجنسي، وإنتشار المخدرات التي صارت في متناول الجميع، هي السبب أما الثالث فقال: إنه إهمال من الأسرة أما زينب، بائعة الشاي فذهبت مذهب آخر جعل (حاتم) يفكر ويعيد التفكير في هذا الموضوع بقولها وهل هذه القضية جديدة على المجتمع؟..، أم إنها أيضا كانت من الجرائم، التي تحدث في مجتمعنا، عندما كان المجتمع نوعاً ما في وضع معيشي أحسن، من هذا الوضع الذي نعيشه الآن.. ونسبة العطاله أقل ثم واصلت (زينب) حديثها، إن حجم هذه المأساة أكبر، لأن هنالك على نسق ما ح الكثير من مثل هذه القضية وقضايا التحرش بصفة عامة ، لا تجد طريقها للمحاكم أو الإعلام
أتم (حاتم) قهوته وترك (زينب) وزبائنها جالسين حولها يتحسرون ويتأسفون، مواصلين حوارهم حول الخبر، الذي أطلعهم عليه (حاتم) ويتمنون، أن يُحاكم الجناة بأقسى عقوبة عندما تتم التحقيقات وتصل القضية إلى المحكمة.
في كل مساء كان (لحاتم) ثلاث من الأصدقاء، يجتمعون أمام منزلهم يتبادلون الحديث في شتى شئون الحياة في نفس مساء ذلك اليوم الذي ابتدأه (حاتم) بذاك الخبر المفجع والذي كان حديث المدينة لفترة من الزمن، تناول حاتم وشلته المكونة من أصدقائه الثلاث (إيهاب) صاحب المكتبة و(مبارك) و(علي) وتناولوا في ذلك المساء نفس الخبر حينما طرح عليهم (حاتم) هل جرائم إغتصاب الأطفال والتحرش بهم جديدة، على المجتمع؟.. وهل الأسباب إفرازات الوضع الإقتصادي أم إن لها علاقة لها بالوضع الإجتماعي الحالي؟
تحدث (إيهاب) أولا وقال: بحكم عمله في المكتبة وبيع الصحف إنه لاحظ تنامي الظاهرة وأصبح لها نصيب الأسد في النشر وإنها كانت موجودة من زمان… لكن الخوف من الفضيحة، كان يمنع الأسر من السير قدماً في مراحل التقاضي المختلفة وذكر… إن كثير من المتحرشين يكونوا في بعض الأحيان من أقارب الطفل أو الطفلة.
وافقه (مبارك) وقال: إنه في الأسبوع الماضي، تابع برنامجاً تلفزيونياً، عن هذا الموضوع، في القناة المحلية وتابع جميع المداخلات، وسخر (مبارك) من إحدى المداخلات التليفونية التي عزى فيها أحد المتداخلين الأمر، إلى أن سبب التحرش، هو إرتداء الزي الغير محتشم، فقاطعة أحد ضيوف البرنامج وسأله وماذا عن الأطفال الذكور؟ وكيف يحتشموا؟.
هنا تدخل (علي) مقاطعاً، وقال: فعلاً ما قاله: صحيح.. وماذا عن الاطفال الذكور..؟
وتسائل في لحظتها، ألم تلاحظوا إن التحرش بالذكور منتشر بصورة واسعة، ولكن الناس لا يتحدثون عنه إلا في الجلسات الخاصة، ولا يناقشوا هذا الأمر باعتباره ظاهرة في المجتمع منذ القدم وقد حكى لي خالي
أن بعض المتحرشين كانوا، معروفين وينشطون في طابور السينما، وطوابير دور الرياضة، والأماكن التي يكون فيها إزدحام، وصفوف، وتدافع على ما يذكر، وواصل (علي) حديثه بعد أن أخذ رشفة، من كوب الشاي الذي يعده (حاتم) عادة لهم كل يوم قال: واظنكم أيضا تعرفون أو سمعتم عن قصص كثيرة عن المتحرشين بالأطفال الذكور، ولا يكاد يخلوا حي من أحدهم ويكون مشهوراً لدى سكان الحي!! . ثم سكت (علي) والقى ظهره للوراء على الكرسي الذي كان يجلس عليه وبدأ كأنه يستذكر كل شي نسيه . هنا التقط (حاتم) بخيط الحديث الذي رميه (علي) وقال فعلًا كلامك صحيح وأضيف عليه إنني أذكر حادثة في المدرسة الإبتدائية، عندما عوقب أحد طلاب الفصل (السادس) الذين يعيدون أو يرسبون أكثر من مرة في كل صف كان يلقب ذلك الطالب من قبل أقرانه التلاميذ (بكلينقا) وكان سبب عقوبته في ذلك اليوم إنه تحرش بأحد طلاب الصف (الثاني) فعوقب بالجلد في طابور إستثنائي وفصل من المدرسة لكن الشئ الذي أذكره إن الطالب، المتحرش به لم يواصل دراسته في نفس المدرسة، ونقل منها إلى مدرسة أخرى وكان السبب، هو معايرة بعض التلاميذ، وغمزهم ولمزهم، بإحائات، تقلل منه وتصور، ما حدث له وصمة عار في جبينه، حتى كره المدرسة ومن بها..
حكى (حاتم) هذه القصة، وهو يدري إن لكل صديق، من أصدقائه قصة مشابهة سمع عنها أو يعرفها. وبعد فترة صمت قليلة تحدث (مبارك) وحكى عن قصة غريبة حدثت أيام دراسته المرحلة المتوسطة، يعرفها جميع تلاميذ دفعته في تلك المرحلة، وهي لمعلم، كان يتحرش بالتلاميذ وتمادى في تحرشه حتى، وقع في أيدي السلطات، وتم فصله من العمل وعوقب بالسجن ولكن الأغرب أن هذا المعلم قد عاد للعمل مرة أخرى؛ عقب خروجه من السجن كمعلم بمرحلة الأساس!!؟.
كانت الساعة تشير لمنتصف، الليل، عندما بدأ (إيهاب)، حديثه ودوره في تلك الجلسة إن ظاهرة التحرش آخذة في التنامي، وإن هذه الظاهرة لا ترتبط بفقر أو غنى أو بطبقة إجتماعية، معينة لذلك في رأيه إن تشدد قوانين حماية الطفل وأن تقوم الأسر بدورها، ولا تتهاون في اللجوء الى القانون اذا حدث مكروه لاحد أطفالهم وإستئذن بعدها، لأن ميعاد نومه قد حان، ونظر كل واحد من منهم لساعته ووجدوا إن الوقت قد حان لياخذ كل منهم قسط من النوم حتى يستعد كل منهم لعمله أو رحلته اليومية للبحث عن وظيفة أو أي عمل مؤقت ينسيه آلآم البطالة التي طالت منذ تخرجه من الجامعة

مقالات ذات صلة