أخبار السودانالأخبار

الأمم المتحدة: النازحون في السودان لا يزالون يتعرضون لمخاطر بسبب انعدام الأمن

جنيف – صوت الهامش

قالت المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤن اللاجئين، إن النازحين في السودان، لا يزالون يتعرضون لمخاطر بسبب انعدام الأمن داخل المعسكرات وحولها، حيث تتعرض النساء والفتيات لمخاطر جسيمة من العنف القائم على النوع الاجتماعي أثناء قيامهن بأنشطة كسب العيش خارج هذه المعسكرات.

ولفتت المفوضية الي انه في الوقت الذي يشهد فيه السودان تطور سياسيي ، فإن ضعف سيادة القانون ونقص الخدمات الاجتماعية الملائمة، لا يزالان يمثلان تحديات مستمرة لحماية النازحين والعائدين، لجميع الفئات.

موضحة انه لا يزال الوصول إلى النازحين، يشكل تحديًا في المناطق التي تسيطر عليها جهات غير تابعة للدولة في منطقة جبل مرة بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وقال تقرير أعدته المفوضية اطلعت عليه ”صوت الهامش“ إن العنف بين المجتمعات المحلية في غرب دارفور من أواخر ديسمبر 2019 إلى أوائل عام 2020، أسفر عن مقتل 65 شخصا ونزوح نحو 49,000 ألف شخص، فضلا عن فرار أكثر من 11,000 ألف اخرين إلى جمهورية تشاد.

ونوه التقرير إلى أن النزاعات بين القبائل ومعظمها بدارفور، لا تزال تمثل أحد المصادر الرئيسة للعنف والتشريد، في ظل استمرار الأسباب الجذرية للصراع، المرتبطة بشكل رئيسي بملكية الأراضي والسيطرة على الموارد الطبيعية الأخرى، دون حل، وبالتالي عودة النازحين واللاجئين السودانيين الي مناطقهم الاصلية لم تكن ممكنة إلا لأعداد أقل منهم.

وأشارت المفوضية، إنها ستقوم ببناء قدرات الجهات الفاعلة في مجال الحماية وشركاء الحماية الاجتماعية للاستجابة للحماية في حالات الطوارئ وإجراء تقييمات الحماية والرصد المستمرين للحماية، وتدخلات الحلول الإنسانية الدائمة والحساسة للنزاعات.

وأبان التقرير ان الدعم سيشمل الحلول المساهمة في التقييمات الموجهة نحو الحلول في مناطق العودة، أو الاندماج المحلي أو إعادة التوطين، مع التركيز على بناء السلام، والحماية.

وأضاف أن المفوضية ستواصل التخطيط وتنفيذ الحلول الدائمة للنازحين، وعودة اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة بالتعاون الوثيق مع حكومة السودان، على المستوى المركزي والولايات، كما تواصل العمل مع بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ”اليوناميد“ لتعزيز مراقبة الحماية، وتدخلات الحماية، لإيجاد الحلول الدائمة في دارفور.

مقالات ذات صلة