أخبار السودانالأخبار

الأمم المتحدة : الوضع الأمني بدارفور لا يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به

الخرطوم – صوت الهامش

قال مكتبة تنسيق الشئوون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إنه رغم نشر الحكومة الإنتقالية قوات الأمن في جميع أنحاء دارفور لإعادة إرساء القانون والنظام، غير أن الوضع الأمني لا يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به في عدة مناطق.

وقدر مكتب تنسيق شئوون الإنسانية عدد النازحين الجدد في غرب دارفور بـ 97800 نازح و19,300 نازحاً في جنوب دارفور، وفرار 3500 آخرين عبر الحدود إلى جمهورية تشاد، وأن النازحين الجدد في غرب دارفور، يحتمون بـ 71 نقطة تجمع، بما في ذلك 35 مدرسة ومباني عامة أخرى.

وأكد المكتب في بيان طالعته (صوت الهامشس) أن حواجز الطرق التي نصبتها مجموعة قبيلة في مدينة الجنينة، تمنع الرحلات الجوية وتعيق إيصال المساعدات، إلى النازحين الفارين من مناطقهم عقب أحداث الجنينة الأخيرة.

مؤخراً، إرتكبت مليشيات مسلحة مجزرة بحق النازحين مواطنيين في مدينة الجنينة، بعد أن هاجمت معسكري ”كرنديق وسيسي“ وأحياء بالمدينة، فضلا عن إحراق منازل ونهب ممتلكات.

موضحاً أنه لم يمكن من تقديم المساعدات إلى نحو 700000 شخصاً منذ 17 يناير الجاري، مشيرة إلأى أن الأولويات القصوى هي الحماية والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والغذاء والخدمات الصحية.

منوهاً إلى إغلاق السوق المركزي، ومع ذلك، فتح بعض التجار الصغار أعمالهم في أجزاء أخرى من المدينة، مع ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب نقص توافرها، فيما ظلت البنوك مغلقة، وتعليق الرحلات الجوية الإنسانية إلى الجنينة في 19 يناير والرحلات التجارية في 25 يناير.

وأضاف أن المفاوضات لا تزال متواصلة لأجل الوصول إلى المناطق الواقعة خارج مدينة الجنينة، لتقديم الإغاثة لما يقدر بنحو 40 ألف نازحاً جديداً واستئناف برنامج المساعدات العادية.

أما في ولاية جنوب دارفور فإن الحكومة نشرت قوات أمنية مشتركة في قرية ”طويل“ التي شنتها على مليشيات مسلحة هجمات الشهر الماضي، مبينة أن الأولويات القصوى هي الحماية والمأوى والغذاء والماء والخدمات الصحية.

وفي الأسابيع الماضية، قتلت ملشيات مسلحة 61 شخصًا وإصابة 56 آخرين، وفقد ما لا يقل عن 5000 شخص ممتلكاتهم الشخصية وماشية.

وأوضح المكتب أن الاستجابة ستدعم الخدمات الحالية بالمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والصحة وفحص التغذية وحماية الطفل.

مقالات ذات صلة