الأخبار

في ظن أهلهم قتلى.. الكشف عن أعداد كبيرة من المعتقلين بمباني الدعم السريع

الخرطوم ــ صوت الهامش

قالت ”كتلة ثوار ولاية غرب دارفور“، إن ما أسمتهم بمليشيا الدعم السريع، اعتقلت 25 مدنياً (بطريقة عنصرية وذلك في ثاني وثالث أيام عيد الفطر، عبر الحجز غير القانوني، وإقتيادهم إلى مبانيها بغرض الإذلال والإهانة والتهديد والتعذيب وتلفيق التهم الجزافية.)

 

ونقل التكتل، عن أحد المعتقلين عقب إطلاق سراحه، كشف عن وجود أعداد كبيرة من المعتقلين في سجون ومعتقلات مليشيا الدعم السريع قضوا أكثر من عام في المعتقلات بمدينة الجنينة، وذلك منذ الإقتحام الأول والثاني، لمعسكر كريندق، وهم في ظن أهالهم قتلى.

 

أضاف التكتل، في بيان له حصلت عليه ”صوت الهامش“ أن المعتقلين، لا يزالوا قيد الحياة في سجون الدعم السريع مما يؤكد بأن ”مليشيا الدعم السريع التي تقتحم المعسكرات والمدن ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتعتقل الآخرين لتبرر جرائمها..“

 

وإتهم البيان، رئيس المجلس السيادي، عبدالفتاح البرهان، ونائبه محمد حميدتي، بتسليم مبالغ ضخمة اللجان المبادرات الأهلية، بواسطة عبده أبو حنيسة وبشير بندك، للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتغليف وتصوير ما حدث في ولاية غرب دارفور بأنه صراع قبلي، لإخراج المليشيا المتورطة في ارتكاب الجرائم من المسؤولية الجنائية.

 

وتابع ”بخصوص ما يسمي بوقف العدئيات التي تم توقيعه بواسطة السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين وبعض من الإدارات الاهلية، يعتبر تضليلًا للرأي العام عن حقيقة المشكلة لرفع الضغط الدولي والاقليمي والمحلي لمليشا الدعم السريع واللجنة الأمنية الإنقلابية للبرهان وزمرته الإجرامية، لذلك يعتقدون بأن الجرائم التي أُرتكبت بواسطة مليشيا الدعم السريع والجنجويد بأنها أحداث قبلية وهذا يعتبر إهانة في حق الضحايا من المدنيين..“

 

وأبان أن حاكم الولاية، خميس عبد الله أبكر، تعهد بكشف مرتكبوا جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي في كرينك والجنينة، غير أنه حتى الآن لم يخرج للجماهير الذين ظلوا ينتظرونه لكشف الحقائق للرأي العام، وإعتبر التكتل ذلك تواطئا مع المجرمين.

 

ووصف البيان، الأوضاع الأمنية والإنسانية في ولاية غرب دارفور بالسيئة للغاية حيث يعيش المواطنين حالة من الهلع والخوف المستمرة من تكرار الهجمات علي المدنيين العزل حسب تحركات ميليشيات الدعم السريع الجنجويد بالاعتداءات المتكررة ضد المدنيين الأبرياء.

 

وحول الوضع الإنسانية حتي الآن، قال البيان، يعيش مواطني محلية كرينك حالة انعدام الماوي والغذاء والدواء ويعيشون في الشمس الحارق في جوار حامية الجيش اما في الجنينة فهناك غلاء اسعار في المواد الغذائية والإستهلاكية وصعوبة في العيش الكريم ومزاولة الأعمال اليومية البسيطة وفقل المحلات التجارية وهناك خناق في الحياة المعيشية.

 

دعا جميع السودانيين والمجتمع الدولي والاقليمي للتضامن العاجل والفوري لإنقاذ حياة المدنيين العزل.

 

 

مقالات ذات صلة