مظاهرات بامدرمان إحتجاجا على أغتيال الطالب آدم يحي و(صوت الهامش) تكشف تفاصيل جديدة

واستخدمت الشرطة القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا حوالى 600 شخص واطلقت الغاز المسيل في الوقت الذي كشفت روابط طلاب دارفور في تصريح ل(صوت الهامش) عن تسجيل عدد من المفقودين عقب الاحداث.

وانطلقت احتجاجات أمس التي سيرتها روابط طلاب دارفور بجامعة امدرمان من مقر الجامعة حوالى الساعة الحادي عشر واستمرّت لحوالى ثلاثة ساعات ووصلت الى منطقة الشقلة بامدرمان،تنديدا بمقتل زميلهم الذي تعود جزوره الى مدينة جنوب دارفور وتسكن أسرته بمعكسر كلمة للنازحين بالقرب من مدينة نيالا.

ويتهم الطلاب السلطات الامنية بقتل الطالب،والذي أكد تشريح الطبيب تعرضه للضرب في الراس قبل تعرضه للصعق بالكهرباء، وياتي اغتياله بعد 3 يوم من احتجاجات ليلية للطلاب للمطالبة بتحسين بيئة داخلية الفاتح حمزة بامدرمان الاسلامية بامدرمان.

وقالت مصادر مطلعة إن جثمان القتيل تم دفنه بعيدا عن الخرطوم ، في منطقة السميح بولاية الجزيرة وذلك بضغوط من الاجهزة الامنيه التي طالبت اسرته بامدرمان بالتزام الصمت .

وكانت إشتباكات حدتث خلال الايام التي سبقت مقتل الطالب وصل الى الضرب بالسيخ بين طلاب رابطة أبناء دارفور في داخلية الاسلامية وطلاب الحركة الإسلامية في ما يخص مسالة إخلاء الداخلية والبيئة السيئة.. وقد كان للطالب آدم يحى الدور الفعال في قيادة الحراك المطلبي .

وحكي شاهد عيان من الجامعة ل(صوت الهامش) تفاصيل الايام التي سبقت اغتيال ادم يحي هارون، وقال انه قبل اربع أيام من عملية الاغتيال كانت هناك احتجاجات ليلية للطلاب للمطالبة بتحسين بيئة داخلية منعم حمزة الجديدة وارجاعهم الى داخلية منعم حمزة القديمة التي تقع داخل الكلية حيث أمهل الطلاب ادارة الداخلية ثلاثة ايام للرد على مطالبهم.
وأضاف :”بعد ذلك شعر الطلاب بترصد الاجهزة الامنية لهم مما نبهوا بعضهم البعض لعدم الخروج من الداخلية ولكن القتيل ذهب الى كلية الصيدلة لمراجعة دروس استعدادا لامتحانه الذي كان في صباح اليوم التالي”.

وتلقي احد أصدقاء القتيل اتصالا هاتفيا حوالى الساعة الحادي عشر ليلا من مجهول يخبره بان القتيل تعرض للصعق بالكهرباء وان جثته بمستشفى السلاح الطبي والذي قال اطبائه ان وفاته نتيجة للصعق الكهرباء الا ان تقرير مشرحة امدرمات الذي تم تسليمه الى عمه اثبت تعرضه للضرب في الراس قبل صعقه بالكهرباء.