الأخبار

واشنطن تمدد حالة الطوارئ ضد السودان

واشنطن _ صوت الهامش

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا تنفيذيا  أجاز بموجبه تمديد حالة الطوارئ الوطنية للولايات المتحدة تجاه السودان .

و نص الأمر التنفيذي على أنه بالرغم من التطورات الإيجابية الأخيرة، فقد إستمرت الأزمة من خلال إجراءات وسياسات “حكومة السودان” ، ما أدى إلى أستمرار إعلان “حالة الطوارئ الوطنية” إستناداً للأمر التنفيذي الصادر في نوفمبر عام 1997؛ و توسيع حالة الطوارئ في الأمر التنفيذي الصادر في أكتوبر 2006؛ و كلاً من يناير و يوليو 2017 . 

و برر الرئيس الأمريكي قراره الذي اطلعت عليه (صوت الهامش)،  بتمديد حالة الطوارئ تجاه السودان بالقول أن “هذه الإجراءات والسياسات التي تنتهجها الحكومة السودانية، لا تزال تشكل تهديداً استثنائياً وغير عادي للأمن القومي، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة . 

وقال ترامب “فقد قررت أنه من الضروري الاستمرار في حالة الطوارئ الوطنية المعلن عنها فيما يتعلق بالسودان”.

وكانت واشنطن خففت في  أكتوبر من العام الماضي  عقوبات اقتصادية امتدت زهاء 20 عاما على الخرطوم شملت حظرا تجاريا وماليا، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 كما فرضت عليها عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ عام 1997.

وأورد البيان ، قررات الرؤساء السابقين للولايات المتحدة بفرض و مد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق “بالسودان” ، و التي بررت جميعها بأن الصراع في منطقة “دارفور”  يشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة .

أيضا العقوبات المتعلقة بـدارفور بموجب القرار التنفيذي رقم 13400 والصادر في الـ 26 من أبريل عام 2006 – ستظل تلك العقوبات قائمة كوسيلة للتعامل مع المسائل المتعلقة بالصراع في دارفور.

هذا، واستمرار السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، يعني استمرارها تحت قيود تتعلق بالمعونة الأمريكية، وقيود تتعلق بالصادرات والمبيعات الدفاعية، وقيود مفروضة على الصادرات وإعادة الصادرات للمواد ذات الاستخدام المزدوج، وغير ذلك من أشكال القيود المتنوعة.

مقالات ذات صلة