الإتحاد الأوروبي يطالب حكومة السودان الإنتقالية بحماية المدنيين

بروكسل – صوت الهامش

طالب الإتحاد الأوروبي، الحكومة السودانية الإنتقالية، بضمان حماية المدنيين وأمنهم في جميع الأوقات، بما يتفق مع الخطة الوطنية للحكومة لحماية المدنيين، ومنع أي عنف إضافي وتقديم الجناة في مجزرة مدينة الجنينة، إلى العدالة.

وهاجمت المليشيات المسلحة، هجمات متفرقة هذا الأسبوع، على النازحين والمديين في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا، وإصابة ما يزيد عن 190 أخرين بجروح بعض خطرة.

وأجبرت الهجمات آلاف النازحين للفرار إلى داخل المدينة، حيث يعشون أوضاعا وصفت بالمأساوية، وقال الناطق الرسمي لمنسقية النازحين آدم رجال، أنهم يعاون من نقص حاد في الخدمات الأساسية، مع ظهور النزلات والحميات، ونقص الكوادر الطبية، بالمراكز الصحية.

وطالب رجال في حديث لـ (صوت الهامش) المنظمات الإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل لتقديم الخدمات الطارئة تشمل ”الغذائية والأدوية والكساء والمأوي ومياه الشرب والصرف الصحي“ لانقاذ حياة النازحين، لافتة إلى هشاشة الأوضاع الأمنية.

وشدد الإتحاد الأوروبي، في بيان طالعته (صوت الهامش) بالتنفيذ السريع لاتفاقية جوبا للسلام، والتعاون الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان “يونتامس” التي تم إنشاؤها حديثًا، لجهة أن ذلك أمر بالغ الأهمية لضمان السلام الذي تشتد الحاجة إليه في دارفور.

وفي السياق، قالت حكومة غرب دارفور، إن مجموعة مسلحة شنت هجوما على منزل حاكم الولاية، ليلة الثلاثاء، غير أن القوات المكلفة بحراسته تصدى لها، دون حدوث خصائر في الأرواح والممتلكات.
وأدانت حكومة الولاية، في بيان طالعته (صوت الهامش) الهجوم وإعتبرته محاولة استهداف جهود الحكومة الاتحادية والولائية على الاستقرار والعيش بسلام.