نيويورك _ صوت الهامش
دعى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات كلًا من الحكومة وقوات الأمن في السودان إلى الامتناع عن استخدام القوة لقمع الاحتجاجات.
وأعلن المقرر الخاص ” كليمان نياليتسوسي فولي ” عبر حسابه الخاص على موقع تويتر أنه متابع للاحتجاجات السلمية المستمرة في السودان، كما أعلن عن تأييده لحق الشعب السوداني في التعبير عن آرائه واهتماماته من خلال الوسائل السلمية.
وفي السياق ذاته، كانت الأمم المتحدة قد أدانت بشكل دولي انتهاكات النظام السوداني لحقوق الإنسان، والاستخدام المفرط للقوة الذي يشهده المتظاهرون منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية في ديسمبر الماضي اعتراضًا على تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في البلاد.
وجاءت الإدانة ضمن كلمة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان “ميشيل باشيليت” والتي أبرزت فيها حالات حقوق الإنسان الرئيسية في جميع أنحاء العالم ، بما فيه السودان، وذلك في مخاطبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أثناء انعقاد دورته الـ40.
وقالت “باشليت” أن السودان يشهد حالة قمع غير مسبوقة، حيث يتم تفريق المتظاهرين بعنف من قبل قوات الأمن، احتجاجًا على الظروف الاقتصادية القاسية، والحكم السيئ، مستخدمين أحيانًا الذخيرة الحية.
ودعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لإدانة ممارسات النظام السوداني القمعية إدانة دولية، باعتبار أن السودان يأتي في مقدمة الدول المنتهكة لحقوق الإنسان في العالم .
وواصل آلاف المتظاهرين السودانيين لليوم الثاني اعتصامهم المفتوح أمام مبني القيادة العامة للجيش السوداني منذ الأمس، في واحدة من أضخم المسيرات التي شهدتها الانتفاضة السودانية منذ اندلاعها في ديسمبر الماضي.
