الخرطوم _صوت الهامش
اتهم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، سلطات بورتسودان بمحاولة تسليمه عبر الإنتربول، عقب توقيفه في مطار جومو كينياتا بنيروبي يوم أمس، قبل أن تفرج عنه السلطات الكينية في اليوم التالي وتعيد إليه وثائقه.
وأوضح عرمان، في بيان له، إطلعت عليه (صوت الهامش) اليوم الخميس، أنه تم نقله إلى مقر الإنتربول الكيني بعد توقيفه عند الساعة الواحدة ظهرًا، حيث تم إبلاغه بأنه مطلوب بتهم قال إنها “لا أساس لها”، مشيرًا إلى أنه أبلغ السلطات الكينية بأن قضيته سياسية بحتة. وأضاف أنه ظل محتجزًا حتى الساعة التاسعة مساءً قبل السماح له بالتوجه إلى أحد الفنادق، مع الإبقاء على وثائقه.
وأضاف أن السلطات الكينية أبلغته صباح اليوم التالي بإعادة وثائقه، بعد اتصالات أجراها مسؤولون في مكتب الرئيس ووزارة الخارجية الكينية، إلى جانب جهات أخرى.
وأكد عرمان أن محاولة تسليمه تأتي في إطار استهداف القوى الديمقراطية، مشيرًا إلى أن السلطات في بورتسودان تسعى لإسكات الأصوات المعارضة، بينما لا تزال قيادات النظام السابق المطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية طلقاء.
وشدد على أن هذه المحاولات لن تردعه عن مواصلة النضال من أجل السلام العادل والديمقراطية، مؤكداً أن الحرب الدائرة في السودان يجب أن تتوقف فورًا. كما أعرب عن امتنانه للحكومة الكينية وكل من ساند قضيته، متعهدًا بمواصلة الجهود لإزالة أسماء القوى الديمقراطية من قوائم الإنتربول.
يذكر أن السلطات الكينية أوقفت عرمان لدى وصوله إلى نيروبي بناءً على نشرة حمراء من الإنتربول، قبل أن تفرج عنه بعد مراجعة القضية والتأكد من طابعها السياسي.
