نفت حركة جيش تحرير السودان، بشكل قاطع، ما وصفته بـ”الفِرية المفضوحة” التي تم تداولها في بعض الوسائط الإعلامية، بشأن انضمام 7 آلاف من مقاتليها و200 عربة قتالية إلى قوات الدعم السريع.
وقالت الحركة في بيان رسمي عن ناطقها الرسمي الصادق علي النور، تلقته “صوت الهامش” اليوم الثلاثاء، إن مقطع الفيديو المتداول لشخص مجهول يدّعي أنه أحد قادة الحركة لا يمت لها بصلة، وإنه “شخص غير معروف ولم يُسمع به من قبل”.
وأوضح البيان أن التحقيقات أثبتت أن الشخص الظاهر في الفيديو هو منتمٍ لقوات الدعم السريع، التي لجأت ـ عقب الهزائم التي منيت بها ـ إلى نشر الأكاذيب بغرض رفع معنويات قواتها المنهارة.
وأكدت الحركة أنها تقف على أرضية صلبة بقيادة موحدة ومنسجمة، يقودها القائد الأعلى والمشرف العام على القوة المشتركة مني أركو مناوي، والقائد العام لقوات الحركة الفريق جمعة محمد حقار، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحرير البلاد من المليشيات والمرتزقة.
وأشار البيان إلى أن الحركة تنسق بشكل محكم مع القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة والمجتمع المحلي، من أجل فك الحصار عن مدينة الفاشر، وتوفير الحماية للمدنيين، وتخفيف معاناتهم، خاصة الفارين من زمزم عبر اللجان التي شكلها حاكم إقليم دارفور.
وانتقدت الحركة بعض الوسائط الإعلامية الكبرى التي بثّت الفيديو دون تحرٍّ أو تدقيق، واعتبرتها مسؤولة عن نشر الأكاذيب وتقويض مصداقيتها، داعية السودانيين للرجوع إلى موقع الناطق الرسمي للحركة للحصول على المعلومات الصحيحة.
