القاهرة – صوت الهامش – 15 أكتوبر 2025م
كشفت مصادر إعلامية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعتزم تنظيم محادثات سلام بين الأطراف السودانية المتحاربة في القاهرة، في محاولة لعودة دور أميركي بارز في الوساطة السياسية في السودان، وفق ما نقلته صحيفة أفريكا إنتليجنس
يُشير التقرير إلى أن الاتصالات الأولية جرت بين بعض مستشاري ترامب ومسؤولين مصريين كي تستضيف القاهرة جلسات تفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في إطار وساطة سياسية غير رسمية.
ويُعتقد أن المبادرة قد تتضمن ترتيبات أمنية واتفاقات اقتصادية، من بينها مقترحات لاستثمارات في قطاع التعدين السوداني مقابل رفع جزئي للعقوبات المفروضة على القطاع أو بعض القادة، حسب ما ورد في التقرير.
ويرى محللون أن ترامب يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إعادة تثبيت مكانته الدولية وإظهار قدرته على الوساطة في النزاعات، لا سيما في أفريقيا، بعد فترات من تهميش الدور الأميركي في المنطقة.
ويُذكر أن المبادرة المقترحة لاقت ترحيبًا مبدئيًا في الأوساط المصرية، خاصة في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط القاهرة بالقيادة العسكرية في السودان، وما تطلقه من رغبة في لعب دور محوري في عملية السلام.
كما يتزامن هذا العرض مع تدهور الأوضاع الإنسانية والنزاع المستمر في دارفور وكردفان، مما يجعل أي محاولة لوقف الاقتتال والتوصل إلى اتفاق سلام محط اهتمام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
