الخرطوم _صوت الهامش
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال لقائه بوزير الخارجية السوداني الجديد عمر صديق، دعم بلاده الثابت لسيادة السودان واستقلاله وسلامة أراضيه.
وبحسب بيان للسفارة الصينية بالسودان، أعرب وزير الخارجية عن التزام الصين بمساندة السودان في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في أقرب وقت، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين الشعبين الصيني والسوداني.
وجاء اللقاء في بكين بمناسبة اختتام مهام عمر صديق كسفير للسودان لدى الصين، وتولّيه رسميًا منصب وزير الخارجية. وقد هنّأ وانغ يي الوزير صادق على تعيينه، مثمنًا جهوده السابقة في تعزيز العلاقات الثنائية، ومؤكدًا أن السودان والصين شريكان استراتيجيان وصديقان حميمان.
في سياق حديثه، أشار وانغ يي إلى الاجتماع المثمر الذي عقده الرئيس شي جين بينغ مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان في سبتمبر الماضي، مؤكدًا أن اللقاء رسم ملامح التعاون المستقبلي.
ولفت إلى أن عام 2025 يصادف الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، داعيًا إلى تنفيذ التوافقات التي توصل إليها قائدا الدولتين، وتعزيز التنسيق والتعاون في مختلف المجالات. كما أكد استمرار الصين في تقديم المساعدات الإنسانية للسودان.
من جانبه، عبّر الوزير عمر صديق عن شكره العميق للصين على دعمها المستمر للسودان ومواقفها الثابتة إلى جانبه في المحافل الدولية. وأكد أن العلاقات بين البلدين متجذرة ومتينة، وأن السودان يعتبر الصين شريكًا استراتيجيًا وصديقًا موثوقًا به.
وشدد على أن بلاده تولي أهمية قصوى للتعاون مع الصين، وستواصل دعمها لموقف بكين في حماية مصالحها الأساسية ووحدة أراضيها.
وأوضح صديق أنه سيعمل، بصفته وزير الخارجية الجديد، على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والمضي قدمًا في تنفيذ المبادرات العالمية الكبرى التي تدعمها الخرطوم، مع التأكيد على اتخاذ إجراءات لحماية سلامة المواطنين الصينيين في السودان.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الوضع الداخلي في السودان، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين الصين والدول الأفريقية بما يخدم مصالح الشعوب.
