الخرطوم/صوت الهامش
أبلغت الحكومة السودانية اليوم الاربعاء المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان دونالد بوث ، تمسك الحكومة السودانية بالحوار الوطني ، ورفض إضافة ملحق لخارطة الطريق .
ورفضت حركة العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة مني مناوي والحركة الشعبية-شمال وحزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، التوقيع على خريطة طريق دفعت بها الوساطة الأفريقية في مارس الماضي ، بينما وقعت عليها الحكومة منفردة.
وعقد المبعوث الأميركي اجتماعاً اليوم، مع مساعد الرئيس السوداني ، إبراهيم محمود ، وبحث الاجتماع وجهة نظر الحكومة السودانية فيما يتعلق بخارطة الطريق ، ومطالبة المعارضة بملحق للخارطة .
واقترحت قوى “نداء السودان” في ختام اجتماعاتها بالعاصمة الأثيوبية، من هذا الشهر الجاري ، اعتماد ملحق يجعل من خارطة الطريق، مدخلاً لحوار متكافئ وجاد بمشاركة جميع قوى المعارضة، ما يمهد لانضمام المعارضة للخارطة بعد أن ظلت ترفضها منذ مارس الماضي.
وأوضح ابراهيم محمود ان خارطة الطريق ليست اتفاق وانما خارطة لرسم طريق للسلام عبر وسائل سلمية تبدأ بوقف العدائيات وإطلاق النار ثم تليها مرحلة مناقشة القضايا الوطنية عبر الحوار الوطني بمشاركة القوي السياسية المختلفة ثم لقاء بين الية الحوار والمجموعات المعرفة في خارطة الطريق للدخول في الحوار.
