الخرطوم/صوت الهامش
طالبت وزارة الخارجية السودانية الفاعلين الدوليين والإقليميين باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن وقف إمدادات السلاح لقوات الدعم السريع وما وصفتهم بالمرتزقة ومعاقبة قياداتها وعناصرها المسؤولة عن الانتهاكات التي ترتكبها في الفاشر.
إلى جانب دعم جهود الحكومة السودانية لإنهاء معاناة المدنيين بالفاشر وغيرها من المدن التي تحاصرها أو تحتلها الدعم السريع.
وادانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في حق المدنيين العُزّل بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وراح ضحيتها أكثر من 90 شخصا بين قتيل وجريح.
وقالت الوزارة في بيان طالعته صوت الهامش، إن قوات الدعم السريع تستهدف المدنيين ويرقى إلى التصفية الجماعية للنازحين والمدنيين بمدينة الفاشر.
واتهم البيان المجتمع الدولي بتجاهل لما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية المستمرة من قبل “المليشيا الإرهابية ضد بعض المجتمعات في مناطق مختلفة في السودان، منذ الإبادة الجماعية في الجنينة وأردمتا في يونيو 2023 وقرى الجزيرة خلال عام 2024 ومخيمي زمزم وأبوشوك في الأشهر الماضية.”
ودعت حكومة السودان مجلس الأمن بالأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياته للتصدي لقوات الدعم السريع ورعاتها وإنفاذ قراره 2736 (2024) الذي يطالب قوات حميدتي برفع حصارها عن الفاشر فوراً والتصرف عن مهاجمتها.
