الخرطوم:صوت الهامش
اتهم الحزب الشيوعي السوداني بعض الصحف وكتاب الأعمدة الذين قال بأنهم يعملون تحت إمرة جهاز الأمن ، بالتحريض والهجوم المباشر ، عبر إشاعة الكذب وكيل التهم الجزافية لكوادر وقيادة الحزب الشيوعي .
وقال الحزب وفقا لبيان صحفي صادر عنه مزيل باسم ناطقه الرسمي د.فتحي فضل تلقت (صوت الهامش) – نسخه منه قال( ان المثير للدهشة أن بعض الاتهامات والتي تتعلق بتدريب الكوادر ببعض المدن الأفريقية ، وإغراق بعض المنظمات بالدولارات الأمريكية والتي يتمتع بها كوادر الإسلام السياسي ويزداد الكذب الفاضح فجوراً عندما يكتب رئيس تحرير جريدة الانتباهة متهماً الحزب الشيوعي بالعمالة للامبريالية الأمريكية .فمن هو العميل الحقيقي يا الرزيقي؟)
وأردف البيان (لو كنا في عهد آخر حيث القضاء مستقل وحيث أجهزة الدولة ملك لشعب ، وحيث تتوفر الفرص بمساواة تامة بين المواطنين لكان لنا دور آخر في الرد والتصدي لما يتفوه به البعض في صحف النظام) .
وزاد (لكن المجال أرحب وأوسع لرفع صوتنا عالياً ورد الصاع صاعين بالقانون والحجة والبراهين).
وأكد الشيوعي انه تاريخيا تكونت حركة ” الأخوان المسلمين” وخرجت من تحت عباءة الاستعمار البريطاني وبمساندة القصر المصري كترياق مضاد للحركة الجماهيرية والنضال ضد الاستعمار وقواعده في مصر والسودان. واشار انها استمرت وإزدهرت بمساعدة الأمريكان وفلوس النفط. ورعتها الحكومة الألمانية حيث عاشت قيادة التنظيم الدولي هناك لعشرات السنوات منذ سعيد رمضان إلى الآن. فمن هو العميل؟
واتهم حركة ” الإخوان المسلمين” ومن حولها ومن بعدها الإسلام السياسي بتفريخ التنظيمات الإرهابية من جهاد وطالبان والقاعدة وداعش وبقية الامتدادات الأميبية في شمال وغرب أفريقيا .
وأرسل الشيوعي رسائله وقال (يا هؤلاء لا تلعبوا بالنار ،وأنتم أدرى من غيركم بتجارب الحزب الشيوعي في معارضة الأنظمة الدكتاتورية وعبر نضال شعبنا وكفاحه المستميت ، وبمساهمة حزبنا استطاعت الجماهير إسقاط الأنظمة الدكتاتورية) مؤكدا بانه قد إحيكت المؤامرة تلو المؤامرة للنيل من وجود الحزب القانوني ، بل جرت عدة محاولات للهجوم على دور الحزب الا انه قال بانه هزم جميع تلك المؤامرات التي لعبت فيها قيادة تنظيم “الإخوان المسلمين” الدور الرئيسي للسياسة الأمريكية وخططها في السودان ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار البيان انه قد حملتهم جماهير الشعب دوماً، لجهة انهم حزب التصقت جذوره عميقاً بباطن الأرض السودانية وصار أحد اعمدة السياسة السودانية والرقم الصعب في المعادلة السياسية الذي لا يمكن تجاوزه . مضيفا ( وقد حاولت الرجعيات السودانية ضرب وتصفية الحزب من الداخل والخارج ، وانهزمت وخرجنا وجماهير شعبنا البطل منتصرين).
وزاد (يا هؤلاء أوقفوا سيل الكذب والافتراء ولا تلعبوا بالنار).
