حذر من إنقسام السُودان إلي دويلات
الحزب الشيوعي النظام إستخدم اسلحة محرمة دولياً لإبادة اهالي دارفور وينتهج سياسة التطهير العرقي وتهجير السكان الأصليين
الخرطوم:صوت الهامش
حذر الحزب الشيوعي السُوداني من انقسام السودان و تشظيه الي أقاليم ودويلات حال إستمرار النظام وإتهم الحكومة بإنتهاج سياسة إفقار المواطنين والتورط في حرائق النخيل بالولاية الشمالية فضلاً عن سلبه لاراضيهم وإقامة السدود عليها دون رضائهم.
وكشف القيادي بالحزب صديق يوسف في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) عن تدخل امريكي مباشر أجبر قوي نداء السُودان التوقيع علي خارطة الطريق وقال بأن حزبهم غير مُستعد لأي حوار دون الإيفاء بمتطلباته والتي حصرها في إيقاف الحرب وتفكيك نظام الحُكم الواحد وإلغاء التعديلات الدستورية التي أجيزت في وقت سابق .
ورهن حل الأزمة بانتفاضة شعبيه لبناء الدولة المدنية الديمقراطية يتساوي فيها الجميع في الحقوق والواجبات دون النظر في عرق او جنس او دين .
وأكد بأن حوار الوثبة لم ينتج سوي واقع مُزري إنعكس في الوضع الإقتصادي وإرتفاع تكاليف المعيشة وتردي الأوضاع الصحية والإعتداء علي الأطباء.
واتُهم النظام بإستخدام اسلحه محرمة دولياً في مناطق دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وأشار ان النظام يهدف من وراء هذه الممارسات والسياسات الممنهجه تغيير التركيبة السكانية والاجتماعية في هذه المناطق عن طريق التطهير العرقي وإجبار السكان الاصليين علي النزوح منها قسراً واحلال اخرين محليين ووافدين جدد.
وأشار ان هذه السياسة أمتدت لتشمل مناطق السدود في الشمال واراضي مشروعي الجزيرة والمناقل والرهد وكشف عن ابرام النظام لاتفاقيات سرية مع الصين لزراعة مليون ونصف فدان من الاراضي الزراعية بالمشروعين كما أبرم اتفاقاً مع المملكة العربية السعودية لإستثمار مليون فدان باعالي نهر عطبرة مما يعني طرد المزارعين منها بعد ان نزعها.
مبيناً ان الهدف لهذه السياسات هو تفريغ الريف من اهله وبيع أراضيهم للاحتكارات العالمية ووكلائها المحليين من الرأسمالية الطفيلية بدعاوي الإستثمار وأكد بانها كلمة حق اريد بها باطل.
مبيناً ان مشاروات أدس أبابا ستفضي لاحقاً إلي الحوار الوطني،لجهة أن النظام يسعي لتوسيع قاعدة مُشاركته بضم قوي معارضة تشاركه في السُلطة تتفق معه في المصالح وإعتبر أن الحل يكمن في بناء قاعدة جماهيرية واسعه لإقتلاعه وتفكيكه.
