الخرطوم ــ صوت الهامش
دعت ثلاث عشرة، دولة أوروبية وكندا وأمريكا وكوريا، السلطات السودانية لاحترام حرية التعبير والتجمع السلمي وحماية المدنيين.
وإعتبرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد وبعثة الاتحاد الأوربي، المظاهرات المقررة في 30 يونيو فرصة مهمة للسلطات السودانية وجميع أصحاب المصلحة السياسيين وشعب السودان، ولحظة لإعادة تأكيد التزامهم بانتقال السودان نحو الديمقراطية.
ودعت هذه الدول في بيان مشترك، السلطات السودانية إلى ضمان حرية التعبير، كما شددت على ضرورة أن تظل الاحتجاجات سلمية ومحمية من قبل قوات الأمن.
ويُصادف الثلاثون من يونيو، الذكرى الـ 33 للانقلاب الذي أطاح بآخر حكومة منتخبة في السودان وجلب نظام الجبهة الإسلامية التي حكمت البلاد لعقود.
سعياً لتحقيق انتقال ديمقراطي سلمي في البلاد، أعربت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد وبعثة الاتحاد الأوربي إلى جميع الجهات الفاعلة لدعم جهود المبادرة الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) لتيسير الحوار السياسي الشامل والمشاركة فيه بنشاط بناء.
وقال البيان الذي طالعته (صوت الهامش) أن ذلك هو السبيل الوحيد المستدام للخروج من الأزمة الحالية، ويؤدي إلى تحقيق الحرية والسلام والعدالة للجميع.
من جهتها، أكدت سفارات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وكندا، سويسرا، اليابان، وجمهورية كوريا على حق الشعب السوداني في الاحتجاج السلمي دون خوف من العنف.
وحثت في بيان مشترك، جميع الأطراف على ضبط النفس والالتزام من جانب السلطات بحماية المدنيين حتى لا يُزهق المزيد من الأرواح.
ودعا البيان الذي طالعته (صوت الهامش) جميع الأطراف السودانية إلى العمل معًا في إطار العملية السياسية التي يسّرتها بعثة يونيتامس والاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد لإيجاد طريق مشترك نحو الانتقال الديمقراطي.
وأضاف ”توضح الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية على مدى الأشهر الثمانية الماضية أن هذه التطلعات لا تزال مــُتقــدة وأن الشعب السوداني يريدالانتقال إلى الديمقراطية.“