الخرطوم:صوت الهامش
نفذ السودانين عصيان مدني شامل وسط تباين في وجهات النظر حول نجاحه من عدمه.
ويأتي هذا العصيان الذي يصادف الذكري (٦١) لإعلان استقلال السودان من داخل البرلمان هو الثاني من نوعه في أقل من شهر.
واظهرت استطلاعات موسعه أجرتها (صوت الهامش) تباين وجهات النظر حول العصيان في الوقت الذي يقول فيه ناشطون بان العصيان حقق نجاحا بنسبة فاقت ال(٦٠٪) الا ان مناصري الحكومة من تلك النسبة ويقولون بان العصيان حقق فشله منذ الساعات الاولي من الصباح.
وفي الاثناء تزايدت حدة المواجهات الاعلامية بين الناشطين الداعين للعاصين ومناصرين للحكومة التي دفعت بكوادرها وأجبرت الطلاب والموظفين بالتواجد في اماكن عملهم لافشال العصيان كما يقولون.
وابلغ موظفين تحدثو ل(صوت الهامش) ان تعليمات عليا صدرت اليهم تطالبهم بعدم التغيب من العمل وهددت المؤسسات بفصل كل من يبرر غيابه بسبب العصيان.
وياتي هذا الاعتصام وسط ارتفاع وتيرة الاعتقالات التي طالت السياسين وبعض الناشطين وشنت الاجهزة الامنية حملت اعتقالات غير مسبوقه استهدفت الناشطين والداعين للعصيان.
وتبارت الاحزاب السياسية والحركات المسلحه في اعلان دعمها وتاييدها للعصيان قبل وقت كافي وارسلت قيادات الاحزاب رسائل كشفت خلالها انحيازها للحراك الجماهيري.
وتجاوبت مع حملات العصيان كل ولايات السودان وسجلت مدينة (نيالا) حاضرة ولاية جنوب دارفور أعلي معدل لنجاح الاعتصام واغلقت كل المتاجر بحاضرة الولاية ابوابها منذ الصباح الباكر.