جوبا: صوت الهامش
قالت منظمة الإيقاد ان مشار يجب ان يسترد موقعه كنائب اول لرئيس جنوب السودان في،حكومة الوحدة الوطنية الشرعية بجنوب السودن.
وقال في بيان أمس الاول : “المواقع في اتفاقية السلام بالدولة الوليدة لم تتغيير وان النائب الاول الحالي تعبان دينغ يجب ان يتنحى” ليستأنف مشار عمله كنائبا اول للرئيس”.
وكان الرئيس سلفاكير قد أقال نائبه مشار من،منصبه،عقب مواجهات مسلحة اندلعت بجوبا الشهر الماضي واودت بحياة حوالى 300 شخص.
وياتي بيان الإيقاد حول إعادة مشار لمنصبه بعد ايام من تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري والذي قال: عملية إزاحة مشار من منصبه كان شأنا داخليا ولم يكسر الاتفاقية ” .
من جانبه قال سلفاكير الذي كان يتحدث في تنوير أمني أمس : “إن المجتمع الدولي إن كان يريد السلام فلينظر ماذا سنفعل أنا والرفيق تعبان، نحن نعرف شعبنا ومعاناته ولهذا السبب اتفق تعبان معي على المبادئ التي يمكن أن نطبق بها اتفاقية السلام”.
وأضاف: “لو كانوا يريدون السلام عليهم التعاون معنا من أجل إنفاذ هذه الاتفاقية ولا نريد أن نضيع مزيداً من الوقت بعد الآن، أما إذا كانوا يريدون الحرب ويودون أن يرسلوا قوات إضافية فسيرون ماذا سنفعل”. مطالباً المجتمع الدولي بإقناع مشار بالانتظار حتى تحين الانتخابات والترشح لرئاسة الجمهورية المقبلة.
وكان المتحدث الرسمي باسم سلفاكير أتوني ويك أنتوني انتقد أيضا فكرة إعادة مشار الى منصبه وقال أنتوني ان ” تعبان دينغ لديه علاقة عمل افضل مع سلفاكير”.
وردت حركة مشار قائلة: ” ان سلفاكير معجب بتعبان دينق لانه لن يطالبه بتنفيذ الاتفاقية بل سيسمح له بكشط بنود الاتفاقية المهمة وتعطيل الاصلاحات في البلاد” .
وفي سياق متصل طالبت حركة مشار المجتمع الدولى بالضغط على سلفاكير لتنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بينها وبين الرئيس سلفاكير .
وكشف القيادي بالحركة سبت مقوك ل(صوت الهامش) أمس ان مشار يعتزم لقاء المبعوث الامريكي للسودان وجنوبه لحثه على ضغط حكومة جوبا لتنفيذ الاتفاقية حتى يسترد مشار منصبه ويعود نائبا اول للرئيس.
وبدأت الأزمة في الدولة الوليدة عندما اندلعت مواجهات في جوبا في ديسمبر 2013 عندما أتهم الرئيس سلفاكير نائبه السابق بتدبير محاولة أنقلابية .
وأدى القتال الى تقسيم البلاد الى اثنيات وقادتها الى حافة الانهيار، وفشل اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة والمتمردين قبل قرابة العام في انهاء النزاع.
وشهدت جوبا الشهر الماضي مواجهات ثقيله لعدة أيام بين قوات سلفاكير وقوات يوالون مشار.
وكان مشار وصل الى الخرطوم الاسبوع الماضي هاربا من قوات الرئيس سلفاكير التي ظلت تبحث عنه في جوبا.