الخرطوم ــ صوت الهامش
رداً على إتهام رئيس تحرير صحيفة الجيش السوداني للأمم المتحدة بعدم الحيادة ومطالبته بإنها بعثة يونيتامس بالسودان، قالت بعثة يونيتامس، إن الامم المتحدة غير محايدة بخصوص الالتزام بحماية حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية.
وكان رئيس تحرير صحيفة الجيش، العبيد ركن ابراهيم الحوري، دعا لإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في السودان، ووصف رئيس فولكر بيرس، بالمتغطرس الذي وجب تمريغ انفه.
وإتهم الحواري الأمم المتحدة، في مقال له نشره على حسابه بـ ”الفايسبوك“ بعدم الالتزام بمبدأ الحياد والانحياز ”المفضوح“ لجهات بعينها وغياب الشفافية في جمع وعرض المعلومات وتحليلها واستخلاص النتائج منها.
وقال الحوري إن البعثة قدمت في ”تقاريرها معلومات مغلوطة وحفظاً لسيادة البلد وتمريغاً لأنف هذا المتغطرس الذيّ نصب نفسه وصياً على البلد ومتحدثاً باسمها وجب العمل على إعادة ضبط عملها في الإطار المنصوص عليه فقط.“
وقالت البعثة إن كل ما يحملهُ المقال ”خطأ“ مضيفة بأن السودان جزء من الأمم المتحدة التي تمد يد العون للاعضاء فيها ولا يُسمى ذلك ”تدخلاً“.
وأعتبر الحوري أن الإحاطة التي قدّمها الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة فولكر بيرتس، الاثنين الماضي، لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان تناول الأوضاع الاقتصادية والسياسية والإنسانية والأمنية، بإنها تضمنت معلومات وصفها بالمغلوطة وليس من اختصاصه.
وأكدت البعثة على أنها تعمل وفقاً لتكليفها المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي.