الخرطوم / صوت الهامش
حملت حركة العدل والمساواة جهاز الأمن والمخابرات مسؤولية وفاة الاسير مصطفى ادم سليمان اسماعيل بسجن الهدى بامدرمان .
وكشفت الحركة عن مقتل 5 من الأسرى بالجناح الخاص بالجهاز بالسجن نتيجة التعزيب وسوء المعاملة.
وقالت الحركة في بيان لها تلقت (صوت الهامش ) نسخة منه ان (الاسير الشاب استشهد في زنزانته بسجن الهدى بشمال امدرمان في القسم التابع لجهاز الامن والمخابرات نتيجة تاثره بمرض السل وذلك بعد ان رفضت الجهات الامنيه تقديم العلاج له وتركه على حاله حتى فاضت روحه مساء أمس الاول 18 أغسطس 2018.
وكشفت الحركة ان هناك خمسة أسرى اخرون قتلوا في ذات السجن نتيجة للتعزيب والاهمال، بالاضافة الي اصابة تسعة وعشرون اخرون من الاسرى بمرض السل بالسجن وهم الان فراش الموت. . وقالت الحركة: ” انها تحمل المسؤولية لجهاز الأمن السوداني متمثلة في رئيسها محمد عطا فضل الموالي ونوابه عبدالغفار الشريف ودخري الزمان في تصفية الأسري بدم بارد”.
وكان مصطفي ورفاقه قد تم أسرهم في معارك دارت في مناطق قوز دنقو والنخارة بين قوات الحركة وقوات حكومة الخرطوم في مايو 2015 .
ولم تسمح السلطات الحكومية للاسري بالاتصال بذويهم او تقديم أي خدمات علاجية لهم او تقديمهم للمحاكمات.
وناشدت الامم المتحدة والمنظمات الدولية وعلي راسها الصليب الاحمر والمنظمة الدولية لمناهضة التعذين ، والاتحاد الإفريقي وغيرها بالتدخل وزيادة الضغط علي حكومة الخرطوم لإنقاذ حياة ما تبقي من الأسري في سجون النظام وتحويل المرضي منهم الي المستشفيات لتلقي العلاج، والسماح لهم في الإتصال بذويهم وإجراء الزيارات وتقديمهم للمحاكمات وتوكيل محامين للدفاع عنهم.