الأخبار

والي جنوب دارفور يستنجد بمليشيا الدعم السريع لحماية مشروع إستثماري تحوم حوله شبهات فساد

نيالا _ صوت الهامش

أثار تدخل مليشيا الدعم السريع للشراكة في مشروع إستثماري تحوم حوله شُبه فساد خلافات عميقة بين حكومة ولاية جنوب دارفور وشخصيات بارزة في المجلس التشريعي الولائي.

وكشفت مصادر مطلعه لـ(صوت الهامش) أن رجل الأعمال وليد الفايد مالك شركة مان بمعاونة والي جنوب دارفور المهندس ادم الفكي نجحوا في إقناع قائد ثاني مليشيا الدعم السريع اللواء عبدالرحيم دقلوا للدخول في شراكة عبر ما تسمي شركة (الجنيد) التابعه للدعم السريع في مشروع (مول) نيالا او ما يُطلق عليه مركز المال والأعمال الذي تحوم حوله شبهات فساد طائلة يتهم فيها الوالي وأعضاء حكومته.

وكان مجلس تشريعي جنوب دارفور في سبتمبر من العام الماضي حسم قضية مركز المال والأعمال بالولاية بالتصويت وألغي الشراكة بين شركة مان التي يمتلكها وليد الفايد وحكومة الولاية ما يعرف باتفاقية (الأرض مقابل التنمية) لتنفيذ مول نيالا،وساند 22 عضواً الإلغاء بينما صوت 20 للإبقاء على الاتفاقية, بينما امتنع 3 عن التصويت.

ولفتت مصادر (صوت الهامش) أن إلغاء المجلس التشريعي للإتفاقية جعل من حكومة الولاية البحث عن جهة مسلحة تحمي المشروع بقوة السلام وتصمم علي تنفيذه .

وأشارت أنهم لم يجدو خلاف مليشيا الدعم السريع عبر شركة (الجنيد) التي يديرها قائد ثاني مليشيا الدعم السريع عبدالرحيم دقلو فوقعت ، حكومة الولاية إتفاقاً غضون الاسبوعين الماضيات تدخل بموجبه شركة (الجنيد) شريك أساسي في مشروع مركز المال والأعمال .

ولفتت أن لجوء الوالي نحو الدعم السريع قصد به إرهاب الرافضين لفكرة المول وحسمهم عسكرياً في حال إعتراضهم مرة أخري.

هذا وأضافت المصادر أن فكرة (المول) تخلصت لأن تصبح متاجر عادية عقب التلاعب في المواد المستخدمة في عملية البناء والتي حصلت عليها شركة (مان) بناءً علي إعفاءات جمركية.

مقالات ذات صلة