الأخبار

واشنطن: “ندين الهجمات على الصحافة” و (حماية الصحفيين)تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين

واشنطن : صوت الهامش

أكدت الخارجية الأمريكية أنها تراقب عن كثب ما تشير إليه تقارير من اعتقال السلطات السودانية صحفيين من وكالتي “فرانس برس” و “رويترز” للأنباء أثناء تغطية تظاهرات تشهدها مدن سودانية ضد الحكومة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نويرت، في تغريدة على تويتر، إننا نقف إلى جانب حرية الصحافة، وندين الهجمات على الصحفيين ، ونطالب بمعاملة المحتجزين بشكل إنساني وعادل.

وأضافت نويرت: “ندين ما يتعرض له الصحفيون في السودان من مضايقات واعتقالات عشوائية وهجمات أثناء تأديتهم مهام عملهم وممارستهم حقهم الأساسي في حرية التعبير.”

وكانت فرانس برس أدانت أمس الجمعة اعتقال السلطات السودانية لمراسلها في الخرطوم عبد المنعم أبو إدريس، مطالبة بإطلاق سراحه فورا.

إلى هذا، قالت وكالة رويترز للأنباء إن مدير مكتبها في الخرطوم، خالد عبد العزيز، تم اعتقاله قبل أن يتوجه لتغطية التظاهرات الأربعاء الماضي.

ومن جانبها، قالت لجنة حماية الصحفيين، ومقرها نيويورك، إن على السلطات السودانية أن تتوقف عن مضايقة الصحفيين واعتقالهم ومصادرة الصحف، وأن تسمح للصحفيين بتغطية الشئون التي تهم الرأي العام دونما خوف من انتقام.

وأفادت حماية الصحفيين، في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش)، أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني اعتقل يومي 16 و17 يناير الجاري عدد 7 صحفيين بينما كانوا يغطون تظاهرات في ولاية الخرطوم تندد بارتفاع معدلات التضخم الاقتصادي.

ونوهت عن احتجاز السلطات السودانية لكل من الصحفيين: مجدي العجب، رشان أوشي، امتنان الرضي، وأمل هباني وشوقي عبدالعظيم .

وقال متحدث من شبكة الصحفيين السودانيين، رفض الإفصاح عن اسمه لأغراض السلامة، إن عائلات الصحفيين لا يستطيعون معرفة أماكن ذويهم المعتقلين ولا ما إذا كانوا يواجهون أية أخطار.
وقد صادر جهاز الأمن والمخابرات صحيفة الجريدة أكثر من مرة خلال الأسبوع الأخير بسبب تغطية التظاهرات.

وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة حماية الصحفيين، إن ” السلطات السودانية، عبر اعتقال وتخويف الصحفيين ومصادرة الصحف، تحاول إرغام الصحفيين على الالتزام بالسرد الرسمي للأخبار أو أن يدفعوا الثمن…. إننا نطالب السلطات السودانية بالإفراج الفوري عن الصحفيين المحتجزين وبالسماح للصحافة بأداء مهمتها.”

مقالات ذات صلة