نيويورك _ صوت الهامش
أعربت ، منظمة هيومن رايتس ووتش ، عن قلقها إزاء الحملة العنيفة التي تتبناها السلطات السودانية ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ ديسمبر الماضي، والتي أدت إلى مقتل 60 شخصًا على الأقل ومئات المعتقلين.
وقالت “جيهان هنري” -المديرة المساعدة لقسم إفريقيا في هيومن رايتس ووتش- : “إن الحملة الواسعة النطاق التي قامت بها الشرطة السودانية كانت تستهدف زعماء المعارضة والمتظاهرين والناشطين والصحفيين”.
وأضافت هنري ، لموقع فويس أوف أمريكا : “هذه الاحتجاجات مستمرة يوميًا وقد قوبلت بالكثير من العنف والانتهاكات على أيدي قوات الأمن الحكومية التي تسببت في ضرب الناس بوحشية أثناء اعتقالهم. لقد قُتل الكثير منهم حتى الآن”.
وبدأت التظاهرات في السودان في 19 ديسمبر 2018 بسبب التردي الاقتصادي وزيادة أسعار الوقود والسلع وارتفاع معدلات التضخم، وسرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير نفسه، الذي يحكم السودان منذ انقلاب 1989 .
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أصدر قرارات الشهر الماضي قضت بإعلان حالة الطوارئ لمدة عام وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات بجانب تعليق عمل لجنة التعديلات الدستورية .
وكانت المنظمة قالت الأسبوع المنصرم ، أن القرارات التي اعتمدتها حكومة السودان في اعقاب إعلان الرئيس السوداني “عمر حسن البشير” فرض حالة الطوارئ، تكرس للمزيد من القمع في السودان ، مشيرة أن محاكم الطوارئ الآن بمثابة أداة ضغط أخرى بيد البشير .
