الخرطوم _صوت الهامش
شنت قوات الدعم السريع، امس السبت، هجومًا عنيفًا على أكثر من 52 قرية شمال محلية دار السلام بولاية شمال دارفور، ما أسفر عن موجة نزوح واسعة باتجاه معسكر زمزم.
وافادت مصادر محلية ل(صوت الهامش) استخدمت القوات المهاجمة أكثر من 170 عربة مزودة بأسلحة ثقيلة، حيث أحرقت المنازل ونهبت المواشي والممتلكات، وسط إطلاق عبارات عنصرية ضد السكان.
وأضافت المصادر بأن المهاجمين استهدفوا سوق السبت الرئيسي لمنطقة قريود بشم ونهبوا ممتلكات الأهالي، بما في ذلك الأجهزة الكهربائية وأجهزة ستارلينك وألواح الطاقة الشمسية من محطات المياه، مما أدى إلى تعطيل سبل الحياة بالكامل في المنطقة.
كما أكدت على مقتل عدد من المواطنين أثناء محاولتهم الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم وأكدو على استمرار عمليات النهب والاعتداءات في القرى المستهدفة، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
فيما استمرت عمليات النهب حتى وقت متأخر، حيث وصلت إلى قرية عرب البشير القريبة من معسكر زمزم.
وقالت إداراة الإعلام والتوثيق لمعسكر زمزم في بيان لها، ان الهجوم تسبب في وصل المئات سيرًا على الأقدام إلى معسكر زمزم صباح اليوم، رغم تعرضهم للمطاردة من قبل المسلحين.
واضافت أنه لا يزال مصير عدد كبير من الرعاة وأصحاب المواشي مجهولًا، فيما كان يوم السبت، الأول من رمضان، من أصعب الأيام على سكان تلك المناطق بسبب استمرار الهجمات وتصاعد أعمال العنف.
