الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت لجنة المعلمين التمهيدية بمحلية كسلا، رفضها كشف تنقلات المعلمين في المرحلة الثانوية.
ورأت أن ذلك فيه ردة وكشف موازنة سياسي بامتياز، وتمكين كيزاني من جديد بدلا من التاسيس لنهضة شاملة وعدالة في توزيع الفرص، بإدارات حكيمة مستنيرة تدير المدارس.
دعا بيان صادر عن اللجنة، طالعته صوت الهامش، المعلمات والمعلمين، بجميع المراحل التعليمية الابتدائي والمتوسط والثانوي بالعمل على تأسيس وتكوين نقاباتهم الفئوية التي غابت لأكثر من ثلاثين عاما، وعقد الجمعيات العمومية لاختيار نقابة حرة ديمقراطية تنبع منهم وتمثلهم لحل كل قضاياهم، التي تشمل تحسين الأجور والمعيشة إلى جانب التدريب المهني وكشوفات التنقلات العادلة.
كما دعا جميع المعلمين والعاملين بالتعليم للمشاركة في موكب أجور المعلمين والعاملين بالتعليم ”الأحد” الموافق 16 اكتوبر لأمانة الحكومة لرفع مذكرة لوالي الولاية بالتزامن مع كل لجان المعلمين بالولايات الأخرى والمركز للمطالبة فيه برفع الحد الادني للأجور من 12 ألف جنيه إلى 69 ألف جنيه وزيادة طبيعة العمل إلى 70 في المئة بدلا عن 50 في المئة.
ذكر البيان، أن المعلمين لم يطلعوا على كشف الموازنة والتتقلات لمرحلتي الأساس والمتوسطة، ورغم أنهم في العام الدراسي الثاني للمرحلة المتوسطة فلم تحدد مدارسها ولا إدارتها ولا المعلمون التابعون للمرحلة المتوسطة.
وقالت لجنة المعلمين ”لقد طالعنا جميعا كشف الموازنة (التتقلات) للمرحلة الثانوية العام الدراسي 2022-2023م، لقد اصرت إدارات التعليم بالولاية بأن ترجعنا للوراء والسير على ذات نهج النظام البائد الذي خرجت عليه جموع الشعب السوداني رفضا لتسييس الخدمة المدنية والعودة والتاسيس لتطبيق لوائح الخدمة المدنية، بأن تكون إدارات المدارس حسب الأقدمية والتراتيبة الوظيفية حتى نضمن عدالة توزيع الفرص وحتى تكون الإدارات بالمدارس من ذوي الخبرة والحنكة في التعامل مع التلاميذ والمعلمين والعمال.“
أردفت بالقول ” نجد أنه تمت إعادة من أخذوا فرصهم لعشرات السنين في إدارات المدارس في العهد البائد، والذي كان الاختيار فيه ليس على الكفاءة والأقدمية وإنما سياسيا بالولاء والتمكين.“