الخرطوم ــ صوت الهامش
شكا نازحون في مناطق سيطرة الحركة الشعبية قطاع الشمال، بولاية النيل الأزرق، من أوضاع إنسانية وصفت القاسية.
في ابريل الفائت، وصفت الأمم المتحدة، الأوضاع الإنسانية بالمتدهورة في ولاية النيل خصت ذلك في مناطق السيطرة الحكومية.
وقال نشاطون ”الأحد“ لـ (صوت الهامش)، إن النازحين بمناطق سيطرة الحركة الشعبية بإقليم النيل الأزرق، يشعون أوضاع إنسانية قاسية، ويطالب المجلس الدولي والمنظامات الإنسانية بالتدخل، لإغاثتهم.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ”أوتشا“، في تقرير إن منظمات الإغاثة، أبلغت عن تدهور الوضع الإنساني، لا سيما بمناطق سيطرة الحكومة في جنوب الكرمك ومحليتي قيسا (بولاية النيل الأزرق)، وأثر الصراع في المنطقة على سبل العيش وتوافر الخدمات الأساسية، كالتعليم والرعاية الصحية.
أشار التقرير إلى أن الصراع بإقليم تيغراي الإثيوبي بين ”الجيش وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي“ ألقى بظلاله على التجارة على الحدود وتبادل الإمدادات والأنشطة الزراعية.
وزاد ذلك من ضعف الأشخاص الذين يعيشون قرب الحدود على كلا الجانبين، وأثر سلبا على حركة اللاجئين العائدين من إثيوبيا إلى السودان.
وأردف أن ”النزوح وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية هي الدوافع الرئيسية للاحتياجات الإنسانية، بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية وعدم كفاية الخدمات الأساسية مثل المياه والتغذية والتعليم والصرف الصحي.“