بقلم/ عبدالعظيم فاروق (لوممبا)
ان السودان منذ تشكلة لم يجيب علي سؤال كيف يحكم السودان الاجابة علي هذا السؤال كافية لتحدد تأسيسنا فمشكلة السودان واقعها يتناقض معها من منظورة التاريخي وسياقة المعاصر في السياسات التي انتجتها الثورات والانقلابات اي كل الحكومات المتعاقبة علي سدة الحكم منذ 1956فقد تجاهلت ومازالت تتجاهل بصورة متعمدة التنوع والتعدد الثر الذي يزخر بة سوداننا.
فتاريخ السودان الاستبدادي لم يظهر مع الاصولية الاسلامية في 1989فقد تنقلت مختلف المجتمعات البشرية وعاشت في السودان الجغرافي الحالي في عهود مختلفه كما سادت ثم بادت ممالك وحضارات عظيمة في اشكال متعددة علي ارض السودان.
كل هذا في صيرورة التاريخ السوداني يجب ان نكون من الدول المتقدمة وفقا لعوامل الثراء والتعدد ولاكن مازلنا في محطة الحلم والتطلعات لدولة افضل تنقلنا من براثن التخلف والرجعية الي النهوض والتقدم والرفاه وحقوقنا الانسانية جميعا
فمخاطبة امهات القضايا هو الحل وهو التأسيس
فالحركة الشعبية لتحرير السودان في اطار حراكها الثوري للتحول التاريخي للدولة السودانية اليوم طرحت المبادئ فوق الدستورية وهي مجموعة من القواعد والاحكام يتم رفعها الي مرتبة اعلي من مرتبة الاحكام الدستورية نفسها فتكون مطلقة ثابتة وسامية ،محصنة ضد الالغاء والتعديل عند تعديل الدستور او تغيرة او تعطيلة.
ومضمون هذة المبادئ الحريات العامة والكرامة الانسانية وعدم التمييز بين المواطنين ،وحقوق الانسان الاساسية والتي يكتسبها الانسان بمجرد كونة انسان.
ان العالم اليوم محكوم في مسارة بعالم الغد لان الغد هو المستقبل وهو نقطة البداية والتاريخ في صيرورة للمستقبل وليس الماضي كما يريد اصحاب الامتياز التاريخي والآني ان يتوقف مد المساوة والعدالة فطبيعي يقفو صد منيع لتحول السودان من سيطرة الاقلية الي حقوق الكل المتساوي.
فالتنازل عن المبادئ الاساسية التي تساوي بين الناس يعتبر خيانة للحق فجورج فلويد البطل الان في امريكا يصير علي نهج الحق الذي بناء امريكا الان وهو حلم مارت لوثر كينج مقولته الشهيرة لدي حلم وهو اعادة حركة الحقوق والنضال والعمل الثوري في معقل الامبريالية الان.
فنحن الان امام فرصة تاريخية لتشكل سودان جديد سودان الحرية والعدالة والمساوة يراعي للتعدد والتنوع وان نبداء منصة التأسيس للدولة السودانية الموحدة قبل فوات الاوان ومن ثم نندم وندفع ضريبة تغطرس النخب واستبداد العسكر ضريبة انشطار الوطن.
القلب زكتة الخيول يوم الرحيل
فكان ميلاد المطر
هكذا.. سحب _دخان _برق _ رذاذ
وزفير ماعزتي وراء التكل
النار والابنوس، مدفأتي
وعصيدة الدخن العتيقة والكول
