بورتسودان ـــ صوت الهامش
نبه المتحدث الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال، الى انهيار الحالة الإنسانية والصحية والتعليمية في مخيمات النزوح، مع إستمرار الحصار المفروض على المواطنين في كافة مدن السودان ومناطق دارفور من قبل طرفي النزاع، ولفت الى ان مليشيات متحالفة مع قوات الدعم السريع تفرض جبايات على بعض النازحين تصل الى نحو الف جنيه.
وقال ان طرفي الحرب،جعلوا الغذاء رهينة واستخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد النازحين والمتأثرين بالحرب، بدءاً بالحصار على مدينة الفاشر، وعدم السماح لدخول السلع التموينية أومصادرتها ، والمساعدات الإنسانية من قبل أحد أطراف الحرب، الامر الذى عرض حياة سكان المخيمات والنازحين الى خطر الموت والهلاك بالجوع الشديد أو بالسلاح.
ونوه رحال الى ان نحو 36،581الف اسرة بمعسكر كلمة ونحو 142،956 فرد صاروا فى حالة الطوارئ السيئة، بسبب انعدام الغذاء والدواء، فيما يهدد شبح المجاعة سكان المخيمات الاخرى بولاية جنوب وشرق دارفور ومخيمات وسط وغرب دارفور ـــ بينها مخيم رونقتاس.
وكشف المتحدث باسم تنسيقية النازحين عن 20 حالة وفاة خلال الفترة ما بين 20 الى 30 أبريل،الماضي بسبب سوء التغذية والجوع، من بينهم 10 أطفال، 2 نساء حوامل ، 8 كبار السن.
وناشد رحال، المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والعالم الحر، ودول جوار السودان،تجاوز مرحلة التصريحات، والتفكير الإبداعي والإنساني وصنع بدائل أخرى تجاه المجتمع السوداني ولا سيما في دارفور.
وتابع :”يجب الضغط على أطراف النزاع للتخلي عن استخدام الغذاء والدواء كـ( سلاح ) ضد المجتمعات البسيطة الذين لا يحتاجون إلى لوقف الحرب ووقف إطلاق النار بشكل دائم للاغراض إنسانية و السماح بمرور المساعدات الانسانية إلي المحتاجين .