بقلم : أحمد أبكر علي
خرجت جموع الشعب السوداني في كل مدنه وقراه واريافه في مليونية الثلاثين من يونيو التي حاءت مطالبة بتصحيح مسار الثورة ،
دكت جبين كل متخاذل أو متوابطئ مع النظام المباد او يعمل خلاف رغبات الشعب الذي قدم دماء ابناءه مهرا لانجاح هذه الثورة، التي بدأت بالسلمية وهو السلاح الذي هزم جبروت وتكبر البشير وحاشيته وزبانيته واجهزته الامنية وكتائبه الظلية وطوائفه الشيطانية التي ظلت تعمل ضد الشعب والبلاد فاعتراف رئيس النظام المخلوع
(ثلاثين سنة نحنا دمرنا كل حاجة في البلد وما خليناحاجة).
,فخرجت الشوارع هادرة حرية سلام وعدالة حتي سقوط النظام في ابريل 2019وبعدها جاءت الحكومة الانتقالية لتتولي امر قيادة البلاد شراكة مع مجلس سيادة بشق مدني وعسكري باغلبية ساحقة لقوى الحرية والتغيير والتي يري كثير من الثوار أن عملية عدم تحقيق مطالب الثوار يعود إلى تراجع قوي الحرية والتغيير عن الخط الرئيسي للثورة ،حرية سلام وعدالة ،وتحقيق السلام الشامل ومحاكة رموز النظام السابق وتكوين مجلس تشريعي وتعيين ولاة الولايات مدنيين ، وفيما يري كثيرون ان الحكومه الانتقاليه لم تلبي طموح الثوار في كل النواحي لتجيئ مليونية الثلاثين من يونيو 2020 قاصمة ظهر الإسلاميين وكل انصار النظام المباد ماحية أحلام يقظتهم بعودة الإسلاميين للساحة السياسية مساندين ببعض الموالين لهم من قادة العسكر ،، إلا عندما نادي الوطن خرج المخلصين من رجالات المخابرات العسكرية السودانية الاحرار بكشف مخططات ومؤامرات يسعي لها قادة حزب النظام الهالك بعاونة المواليين لهم وسط الخرطوم في شقق مفروشة ومجهزة لإدارة العمليات التخريبة التي تختلق فجوات كبيرة بين الحكومة الانتقالية والشباب والشعب الثائر ،
وخلق فوضى لايمكن أن يتحملها الشعب السوداني المحافظ مجتمعيا علي عاداته وتقاليده بعاطفة دينية وغيرها من الأفكار الخبيثة كل هذه المخططات وغيرها من اجندات كيزانية راحت شمار في مرقة، خرجت مليونيات في كل أرجاء الوطن مطالبة بتصحيح مسار الثورة وداعمة لحكومة الفترة الانتقالية مادامت تعمل هذه الحكومة لتحقيق مطالب الشعب فوريا من أجل أن ينعم الشعب بثورته التي يحكي عنها العالم ومضرب امثال لشعوب العالم،
ليؤكد الشارع والشعب السوداني أن لا صوت يعلو فوق صوت الشعب ، والشعب هو من يقرر ماذا يريد والحكومات ماهي الا خادمة له .
مليونية وضعت حدا فاصلا بين الثورة وكل من تسول له نفسه عرقلة مطالبها وحررت شهادة وفاة للاسلاميين وخداعهم بالسودان .