الخرطوم ــ صوت الهامش
أدت المواجهات العسكرية بين الجيش والدعم السريع في الفاشر ونيالا، إلى مقتل وإصابة 60 مدنياً على الأقل في نيالا والفاشر
وقال كادر تمريض بمستشفي نيالا التعليمي حذيفة أحمد إسحق إن أعداد ضحايا الإشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إرتفع مساء اليوم إلى 6 قتيل و27 جريح بينهم طفلة وفتاة جامعية.
وأوضح ان مشرحة وحوادث المستشفى التعليمي والمستشفى التركي إستقبلا الجثث والقتلي، ووقف أمين عام حكومة الولاية بشير مرسال على الجرحى وجثث القتلى بمستشفى نيالا التعليمي، ووصف مرسال في تصريحات صحفية الوضع بالمأساوي بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة والمستشفى التعليمي.
من جهتها، ناشدت لجنة أطباء السودان، جميع القوات بضرورة فتح ممرات آمنة لخروج مرضى غسيل الكلى المحتجزين في مركز بالقرب من القيادة العامة للجيش ويعيشون ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
وقال جندي في الجيش السوداني أن جندي قتل بقشلاق الجيش وجرح آخرون وتم تدمير عدد من الآليات لقوات الدعم السريع أمام قيادة الفرقة السادسة عشر مشاة.
وتوقفت الاشتباكات بين الجانبين مع مغيب الشمس بمدينة نيالا.
وشهدت المدينة ساعات النهار إشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة ادت الى توقف احياة بصورة كاملة وإغلاق الأسواق وعودة المواطنين لمنازلهم.
وتاتي هذه الاشتباكات بعد ساعات من إندلاع إشتباكات مماثلة في العاصمة السودانية الخرطوم.
وقوعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع على تخوم القصر الرئاسي وقيادة الجيش وإقامة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش، وسط حالة هلع وهروب جماعي لمواطنين من وسط المدينة وجنوبها.
وقال الجيش السوداني للجزيرة إن القوات المسلحة تتعامل مع محاولة للسيطرة على مقر القيادة العامة من قبل قوات الدعم السريع.
في المقابل، قالت قوات الدعم السريع في بيان إنها تفاجأت بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقرها في أرض المعسكرات بسوبا في الخرطوم، وتضرب حصارًا على القوات المتواجدة هناك ثم تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.