مقتل وإصابة (29) شخصاً بـ ”أبيي“ وجوبا تتهم الخرطوم بالهجوم على مواطنيها

الخرطوم ــ صوت الهامش

أعلنت سلطات منطقة أبيي من طرف جنوب السودان، مقتل 15 شخصاً وإصابة 14 آخرين في ثلاثة حوادث منفصلة.

وقال رئيس إدارية منطقة أبيي كول ديم، في بيان حصلت عليه (صوت الهامش) إن المهاجمين تم صدهم ودحرهم من قبل شرطة حماية أبيي وجنود قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي.

وقال الحاكم إن المهاجمين جنود سودانيون، وعثوروا على 13 جثة لمهاجمين يرتدون زيًا عسكرياً على الأرض بعد القتال، واضاف قائلاً ”من المحزن أن جنود الحكومة هم من هاجمونا وليس المسيرية وحدهم.“

وجرى الهجوم في مناطق ”أمييت ونوانق ولو“ في شرق وشمال غرب مدينة أبيي.

وبحسب المعلومات الأولية أشار الحاكم إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 10 آخرين في أميت، وفي نوانق قتل 5 أشخاص وجرح 3 آخرين، وفي ليو، قتل 5 أشخاص بينهم طفل وإصابة طفل واحد على الأقل جراء حرقه داخل منزل.

وأصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، عبدالفتاح البرهان، الثلاثاء، قراراً قضى بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول أحداث منطقة أبيي المتنازع عليها.

وأسندر القرار مهمة العمل، لضباط في الجيش والمخابرات وموظفين بالنيابة العامة، ووزارة الخارجية، ووجه اللجنة برفع تقريرها في غضون إسبوع من تأريخ صدوره.

وتجدر الإشارة إلى أن أبيي هي منطقة محل نزاع بين السودان وجنوب السودان، تتمتع يموارد اقتصادية كثيرة، وكان الإتحاد الأفريقي أحال النزاع حولها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وحصلت المنطقة، الغنية بالنفط، على وضع خاص، ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان، في 25 سبتمبر 2003.

وتكررت أعمال العنف بصورة متفرقة في منطقة أبيي، بين المكونات الإجتماعية أدت إلى مقتل العشرات.

وترصد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، ”يونيسفا“ التي تأسست عام 2011، التوترات في أبيي، ويُسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين بمجال المساعدة الإنسانية.

وكان البلدان وقعا اتفاقات بوساطة من الاتحاد الافريقي لسحب قواتهما من الحدود المشتركة واتخاذ خطوات أخرى للحد من التوترات.