الخرطوم ــ صوت الهامش
قتل وأصيب 20 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال، في حادثين منفصلين في ولايتي وسط وغرب دارفور.
في غرب دارفور، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، إن ما تسميهم بمليشيات الجنجويد أطلقوا مساء الثلاثاء الموافق 24 يناير 2023 الرصاص الحي على عربة على متنها مدنيين، في طريق (سوق نورو – مستري ) غرب منطقة بارا شمال شرق مستري، بوحدة مستري محلية بيضة ولاية غرب دارفور.
أسفر الحادث عن مقتل 6 وإصابة ثلاثة آخرين بجروح وسط المدنيين الذين كانوا في طريقهم من السوق إلى مستري، فيما كان الجناة 5 أفراد يمتطون 3 دراجات نارية (مواتر) ويرتدون زي مدني وملثمين بالكدمول و 4 منهم مسلحين.
وفي وسط دارفور، قال الباحث والأكاديمي سالم النو، إن قوات من الدعم السريع والشرطة يقودها الرائد بدعم سريع والنقيب شرطة هاجمت المواطنين في سوق ”مالو“ بالوحدة الإدارية كابارا، دون سابق إنذار لقيادات باستخدام جميع الأسلحة الكبيرة والصغيرة خلف ذلك جرحى وقتلى من الأطفال والنساء والرجال أكثر من 11جريح ووفاة طفلة واحدة.
وأضاف النو إنه في الاثنين الموافق 23 يناير 2023 تحركت قوة بعدد أكثر من 11 عربة ذات دفع رباعي بقيادة الرائد أحمد والذي يتبع لمتحرك كُلف بإغلاق الحدود السودانية التشادية وأفريقيا الوسطى، هاجمت القوات المواطنين العزل.
وتابع بأن العميد ابشر المسؤل الأول من تحركات القوات المشترك هناك ومعهم النقيب شرطة النور خير ضمن القوة، والأخير ينتمي مع قائد استباب الأمن بالحدود من اثنية واحدة.
وأردف النو بقوله : ”ندين ونستنكر هذا العمل الاهوج من قيادة الدعم السريع وراسة الشرطة بمحلية ام دخن. “
وطالب بالمحاسبة الرائد أحمد دعم سريع والنقيب شرطة النور خير وتقديم الجناه لمحاسبة عادلة، مؤكداً بأن المنطقة كانت آمنة وليس بها مهدد أمني للحدود السودانية.
وزاد قائلاً : ”نتسائل لماذا هذه القوة ركزت كل نشاطها في الوحدات الإدارية ابوجرادل وكابار دون الوحدات الإدارية الأخرى مثل مقن ومحلية ام خن التي يوجد بها كل المتفلتين وتجار التهريب والمعارضين للدولة والتي يتم التنسيق والترتيب من داخلها لدعم المعارضة لدول الجوار.“