الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت سلطات إدارية أبيي المتنازع عليها، عن مقتل مواطن وجرح خمسة اخرين في هجوم مسلح علي سيارة ركاب كانت قادمة من ابيي إلى سوق اميت.
وألقت الإدارية اللوم، على القوة الأمنية المؤقتة التابعة للأمم المتحدة بأيي، لجهة التقصير في حماية المدنيين في بالمنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان التي يتنازعان عليها.
ادان أجانق دينق ووفقاً لوزير الإعلام بمنطقة أبيي، أدان أجانق دينق، إن سيارة الركاب، تعرضت لكمين في تمام الساعة 10:30 صباحا كانت طريقها إلى سوق اميت على بعد كيلومتر واحد من قرية دكورا، وقتل شخص واصيب خمسة آخرون بجروح والجناة مسلحون من مليشيا قبلية مكونة من أفراد ينتمون لقبيلة ”المسيرية.“
ودعا دينق قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي إلى الوفاء بولايتها وتوفير حماية فعالة للمدنيين.
وقال وزير الإعلام إن العلاقات الحدودية مع ولايات الوحدة و واراب ظلت مستقرة منذ حادثة مادينق_ جوك ثيانق التي وقعت مطلع الشهر الجاري.
في غضون ذلك، أكد عثمان شول، رئيس الغرفة التجارية في أبيي، الحادث وحث الحكومة على توفير الأمن وحماية التجار الذين يقدمون السلع والخدمات على طول الطريق.
وتابع “تعرضت سيارة للهجوم في دكورا من قبل مسلحين المسيرية الشخص الذي توفي كان في طريقه لحضور مراسم جنازة اخته في السودان “.
مبيناً أن السيارة لم تكن محملة بالبضائع، مشيراً إلى أن إصابة السائق في كاحله ولم يمت وأصيب شخص بجروح خطيرة بين الجرحى.
وحث شول، في تصريح لراديو تمازج، الحكومة على حماية التجار من أجل تقديم الخدمات للناس.
وتابع ”الضحايا هم دائمًا تجار وقد اتصلت بقوات اليونسفا والأمن العام في جنوب السودان لحماية التجار الذين ينقلون البضائع على طول الطريق والتاجر الذي فقدناه اليوم كان تاجرًا وأحرقت بضاعته عندما أضرمت النار في أميت ولجأ للزراعة.“