الخرطوم ــ صوت الهامش
قتلت المليشيا المسلحة، ثلاثة نازحين على الأقل وأصابت أكثر من 10 آخرين، في هجومين متزامنيين على مخيمات كلما وعطاش والسلام، بولاية جنوب دارفور.
وقال شهود عيان لـ ”صوت الهامش“ إن المليشيا تجمعت نهار السبت، في وادي برلي، من الناحية الجنوبية الغربية للمخيم قبل أن تهاجمه.
وأوضحوا أن المليشيات أطلقت وابل من الرصاص على النازحين في تمام الساعة الخامسة مساء، أسفر عن مقتل ثلاثة نازحين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح.
وأشاروا إلى أن المليشيا تستغل سيارات الدفع الرباعي، ويرتدي أفرادها أزياء عسكرية ومدنية.
وفيما يتصل، بالهجوم على مخيم عطاش، قال النازح آدمو محمد، إن المليشيا المسلحة، تستغل دواب ودراجات نارية وسيارات، تجمعت خارج المخيم، وبعده داهمته من الناحية الشمالية الشرقية، بزعم البحث عن شخص متهم بسرق مبالغ مالية.
وأضاف أن المليشيا، أطلقت الرصاص على النازحين، مما أدى إلى إصابة أحدهم، بجروح خطيرة، نُقل على إثرها المستشفى.
وأوضح محمد، أن المليشيا لا تزال محشدة بالقرب من المخيم وتهدد باقتحامه مرة أخرى، الامر الذي خلق حالة من الرعب وسط النازحين.
على صعيد ذي صلة، قال نازحين من مخيم السلام، لـ )صوت الهامش) إن المليشيا قالت نازحين في المخيم الواقع في محلية بليل بولاية جنوب دارفور، وذلك بالتزامن مع الهجوم على مخيمي كلما وعطاش.
وحملت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين، الحكومة الولائية والمركزية، المسؤولية الكاملة عما يحدث في دارفور ولا سيما ولاية جنوب دارفور معسكري كلمة وعطاش.
ودعت في بيان حصلت عليه (صوت الهامش) المنظمات الإنسانية والحقوقية الإقليمية والدولية.. بمتابعة الوضع الذي وصفته بالكارثي.
في الأثناء، قال الشهود أن إدارة مخيم عطاش، استنجدت بسلطة الولاية وأرسلت الأخيرة، قوات من الجيش والدعم السريع والشرطة، لوقف الهجوم.
كما فرضت السلطات 20 ألف جنيه على كل شيخ بالمخيم، وذلك لشراء الوقود للسيارات العسكرية، ومنح حوافز للجنود.