الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن قوات الأمن قتلت سبعة متظاهرين في احتجاجات 30 يونيو، جراء استخدام العنف المميت ضدهم.
وفي ذكرى إنقلاب نظام الجبهة الإسلامية في 30 يونيو 1989، جرت نهار الخميس، احتجاجات شعبية واسعة الناطق، طالب المحتجون بإزالة إنقلاب 25 أكتوبر الفائت.
وقالت اللجنة ”استمرأت القوات الانقلابية استخدام العنف المميت تجاه الثوار السلميين الذين يثبتون يوماً بعد يوم أن السلميةَ أقوى من الرصاص وأنها السلاح الأمضى ضد ترسانته وآلة قمعه وعنفه.“
وأضافت أن ذلك أن هذه القوات تؤكد على أنها لا تستثني أحداً وهي بذلك تؤكد مرة أخرى ”أن لا فرق بينها وبين العصابات التي ليس لها شرف أو نزاهة أو أخلاق ولا تراعي رفض السودانيين لها وقد أصمت أذنها وغضت عينها وأقفلت على صوت ضميرها.“
وإرتفع عدد المدني الذين قلتهم قوات منذ الإنقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021، إلى 109 شخص.
من بين قتلى احتجاجات 30 من يونيو طفل، إثر إصابته برصاصة حية في الظهر اخترقت الصدر بالخرطوم، وأرفع يعدد الأطفال القتلى منذ انقلاب إلى 18 طفلاً.
واتخذت السلطات العسكرية، إجراءت أمنية مشددة، حيث أغلقت الجسور بالحوايات في الخرطوم، ونشرت قوات أمنية كما اغلقت الطرق المؤدية إلى القيادة العامة للجيش.
كما قامت السلطات بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، كخطوة منها، لتقليل من التأثير الاعلامي لاحتجاجات الخميس، كما أصيب عشرات الاشخاص نتيجة عنف الأمن ضدهم.
وقالت اللجنة، في بيان طالعته (صوت الهامش) إن المستشفيات في العاصمة الخرطـــــوم، تعرضت لمحاولات اقتحام متكررة، محذرة من تداعيات هذا الفعل الذي لا يحترم حرمات المستشفيات والمرافق الصحية.
وأضافت بالقول : أن قوات ”العمالة والارتزاق والسلطة الانقلابية قد أطلقت علب الغاز المسيل للدموع بإحدى المستشفيات في العاصمة الخرطـــــوم ومنع عربة الإسعاف من دخول المستشفى.“
وحذرت قائد الجيش، عبدالفتاح اابرهام، من المساس بالمستشفيات أو اقتحامها بأي مكان بالسودان، وإن ذلك سيكون له عواقبه وخيمة ويتبعه إضراب شامل لكل المرافق الصحية.