الخرطوم – صوت الهامش
كشفت مصادر ميدانية مطلعة أن أكثر من 50 ألف مستنفر تم الدفع بهم إلى جبهات القتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع خلال ال90 يومًا الماضية، قد سقطوا بين قتيل وجريح وأسير ومفقود.
وقالت المصادر ل(صوت الهامش)أن القيادة اعتمدت في تعبئتها الأخيرة على أساليب الترهيب والضغط على الإدارات الأهلية والمجتمعات المحلية، لدفع الشباب إلى التجنيد القسري دون طرح أي مشروع سياسي واضح، مما انعكس في انهيار الروح المعنوية وسط المستنفرين الجدد.
أوضحت المصادر أن حملات الاستنفار الأخيرة استندت إلى خطاب تضليلي وشعارات لا تستند إلى حقائق، بينما تشير المعلومات الميدانية إلى أن آلاف المقاتلين فروا من مواقعهم، أو وقعوا في الأسر، أو سقطوا في المعارك، نتيجة غياب التدريب الكافي والدافع العقائدي.
حذّرت المصادر من استمرار هذه التعبئة العشوائية، ووصفت نتائجها بأنها كارثية على النسيج الاجتماعي، مؤكدة أن العديد من الأسر فقدت أبناءها دون أن تتلقى أي معلومات عن مصيرهم، وسط صمت كامل من القيادة.
