الأخبارجنوب السودان

مجلس وزراء إيقاد: اتفاق تسوية الصراع هو الحل الوحيد العملي للأزمة التي تعانيها جنوب السودان

أديس أبابا : صوت الهامش

ثمّن مجلس وزراء دول إيقاد، الدعم والتضامن القوي من جانب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والترويكا ومنتدى شركاء إيقاد والاتحاد الأوروبي والصين، للعملية التي دشنتها منظمة إيقاد لإنعاش الاتفاق المبرم حول تسوية الصراع في جمهورية جنوب السودان، داعيا إلى مواصلة تقديم الدعم حتى تتحقق النتيجة المرجوة من إنعاش هذا الاتفاق.

 

وأعرب في بيان في جلسته الـ 59 غير العادية التي انعقدت أمس الأول الأحد، عن عميق أسفه على أنه رغم تواصل الجهود من كل من منظمة إيقاد والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بالإضافة إلى الشركاء الدوليين، إلا أن السلام في جمهورية جنوب السودان لا يزال بعيد المنال.

وأكد المجلس، في بيانه الذي اطلعت عليه (صوت الهامش)، على أن الاتفاق المبرم حول تسوية الصراع في جنوب السودان هو الحل الوحيد العملي للأزمة التي تعانيها البلاد.

وناقش اتخاذ تدابير ملموسة لاستعادة وقف إطلاق النار بشكل دائم والتنفيذ الكامل والشمولي للاتفاق المبرم حول تسوية الصراع في جنوب السودان في إطار جدول زمني واقعي، والتطلع لانتخابات ديمقراطية بنهاية الفترة الانتقالية.

 

ودعا المجلس إلى عقد منتدى رفيع المستوى بين أطراف الاتفاق المبرم حول تسوية الصراع في جنوب السودان، بحيث يتم دعوة الأطراف الجنوب سودانية المشاركة في هذا المنتدى إلى اغتنام الفرصة لانتشال جنوب السودان من أزمته المتردية التي يعانيها في الوقت الراهن.

 

وفي هذا الصدد، دعا مجلس وزراء إيقاد، كافة الأطراف إلى إلزام أنفسهم بإخراس البنادق فورا في جنوب السودان ووقف أي شكل من أشكال الدعاية العدائية، عبر إعلان بذلك والتوقيع على وقف للأعمال العدائية والالتزام بمثل تلك الخطوة الأولى الكفيلة بتهيئة الأجواء الضرورية لمواجهة الظروف الاقتصادية والإنسانية والسياسية المتردية في جنوب السودان.

وحث المجلس، الأطراف الجنوب سودانيين المشاركين في المنتدى على الدخول بنية صادقة في تسوية وتقديم مصلحة الشعب والأمة على أي مصلحة أخرى.

وأكد المجلس على متابعة أعضاء منظمة إيقاد بعين القلق لاستمرار أعمال العنف الخرقاء في جنوب السودان التي أورثت الشعب آلاما ومعاناة لا حدّ لها وتمخضت عن تشريد قطاعات واسعة من السكان وعن وضع إنساني متردٍ وعن تدمير الاقتصاد على نحو غير مسبوق في تاريخ البلاد القصير.

مقالات ذات صلة