الخرطوم ــ صوت الهامش
حمل المجلس الأعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة، جهات نافذة في الدولة، كامل المسؤولية التي تنتج جراء ما صفتها بالتحركات المريبة التي قال إنها يراد منها تفعيل مسار الشرق المجمد.
أعلن المضي في رفضه القاطع للمسار الذي وصفه بالمشؤوم ”رغمًا عن المكايد والإغراءآت.“
وأضاف بالقول إن وسائل إعلام، تناقلت أن الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وعلي رأسهم قائد الأمين داؤود، يرافقة عدد من اعضاء الجبهة قاموا بزيارة لولاية القضارف مستفيدين من لقاءات تمت بينهم وبين قيادات سابقة في المجلس تحت غطاء جهات نافذة في الدولة، التى اتهمها بالاستمرار في دعم وحماية من صفهم بأرباب الفتنة بعد الإفراج عنهم.
وتابع المجلظ في تصريح صحافي، أنه ”بشكل يؤكد تورط تلك الجهات، ومازالت تدعهم بالأموال ووسائل الحركة، ومن عمدت علي تفتيت المجلس.“
مؤكداً علي عدالة قضية شرق السودان، مشيرًا إلى ما اعتبره وصمود الجماهير القابضين علي جمر القضية، وعلي رأسهم في لاية قضارف بمختلف مكوناتهم وتنظيماتهم السياسية الذين قال إنهم رفضوا إعادة الفتنة.
داعياً مواطني شرق السودان إلى الانتباه لتلك التحركات والبقاء علي أهبة الإستعداد لجهة أن أعداء قضيتهم وقادة المسار وجدوا ضمانات من جهات عدة وبدأوا ينشطوا بعد أن دفعت الرشاوي لمن وصفهم بضعاف النفوس..