الخرطوم ــ صوت الهامش
احتجت لجنة المعلمين السودانيين، على ما اعتبره قلة في استحقاق أعمال المراقبة والكنترول التي صرفتها وزارة التربية والتعليم للمعلمين.
وقالت إن الاستحقاق الذي دفعته الوزارة للمعلمين، كان بواقع ”ألف جنيه فقط“ للساعة، ليكون مجمل ما سيتقاضاه المعلم عن أعمال المراقبة لعشرين ساعة ونصف خلال (12 يوما) (20500 جنيه ) فقط مضاف إليها (3 ألف جنيه) بدل ترحيل.
وانتهت الاربعاء 22 يونيو، امتحانات الشهادة الثانوية للعام 2022، بعد إصرار الوزارة على إجرائها رغم المطالبة بتأجليها، وذكرت اللجنة أن ذلك الأمر سيكون له أثر كبير على تحصيل الطلاب ومستقبلهم.
وذكرت اللجنة في بيان لها طالعته (صوت الهامش) أن ما هذا حدث العام، من ظلم كان يمكن أن يحدث العام الماضي لولا الموقف الصلب والقوي للجنة المعلمين،الذي حال دون هضم حقوق المعلمين.
وقالت إن في العام السابق، كان استحقاقات كبار المراقبين زادت بنسبة 700 في المئة، والمساعدين اكثر من 600 في المئة والعمال اكثر من 600 في المئة والترحيل ( 3000 في المئة، ووزادت ساعة المراقبة بحنو 350 في المئة، وذلك مع تزايد التضخم، بوتيرة اكبر من العام السابق.
وتابع البيان إن ”ما قام به الوزير (الانقلابي) من هضم وظلم لحقوق المعلمين، وما حدث في الوزارة بعد الانقلاب ويحدث الآن هو نتيجة متوقعة لتربع شخص واحد على ثلاثة مناصب عليا في الوزارة (وزير مكلف ووكيل ومدير عام للإدارة العامة للقياس والتقويم والامتحانات.“
داعية المعلمين للمطالبة بحقوقهم ”المسلوبة والمهدرة في بلاط وزارة التربية والتعليم الاتحادية.“