الخرطوم – صوت الهامش
أوقفت السلطات الكينية، أمس الثلاثاء، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي، ياسر سعيد عرمان، لدى وصوله إلى مطار جومو كينياتا في نيروبي، وذلك استنادًا إلى مذكرة توقيف صادرة عن الإنتربول بناءً على طلب من حكومة بورتسودان.
وأوضحت الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي في بيان لها إطلعت عليه (صوت الهامش) أن طلب التوقيف جاء بناءً على إشعار من مركز شرطة بورتسودان، حيث يواجه عرمان اتهامات تشمل الإرهاب، إثارة الفتنة، التحريض، وجرائم ضد الدولة، وفقًا للبلاغ المقدم من د. هشام نورين محمد نور نيابة عن النائب العام. وأضاف البيان أن الرسالة الموجهة للإنتربول وقّعها كمال محجوب أحمد سعيد، وتمت ترجمتها في وحدة الترجمة بجامعة الخرطوم.
وأكدت الحركة أن هذه الاتهامات “ملفقة”، متهمة ما وصفته بـ”نظام الفلول” بالسعي لاستهداف عرمان لسنوات. وأشارت إلى أن عرمان تواصل مع جهات عديدة أوضحت للشرطة الكينية أن القضية ذات طابع سياسي ولا تمت بصلة إلى الإرهاب أو الجرائم الدولية، مما دفع الإنتربول في نيروبي للسماح له بالمبيت في أحد الفنادق بعد استجوابه.
ودعت الحركة القوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة إلى التماسك والتضامن، معتبرة أن الاستهداف لا يقتصر على عرمان وحده، بل يشمل كافة القوى الديمقراطية بهدف “تصفية وجودها وإخضاعها لمجموعات الحرب”.
