مقالات وآراء

كلام لابد ان يقال..؟

بقلم:ياي دينق أقوك
هل سنقبل علي كلمة سواء ؟! في منشور سابق و في إطار سعي للتركيز علي موبقات ومحددات الوحدة الطوعية في مجتمعنا إستعرضت في متن حديثي لطريقة الظفر برئاسة إدارية أبيي بالتعيين من قبل الرئيس والجهد الذي يبذل لمجئ الشخص المعني أو إبعاده عن المشهد بصورة مباغتة وفلسفتهم للتحجيم والتلجيم بالاسلوب التي تتبع في المحاصصة لمدرستين مختلفين والنتائج المترتبة علي ذلك .في هذا المنشور ساسلط الضوء على حدثين آخرين لهما اهميتهما لما تركاه من أثر في المجتمع.
الاول مؤتمر نقوك الجامع حسب ما تناولته مواقع التواصل الإجتماعي،هذا المؤتمر في تقديري أكد المعدن الحقيقي لإنسان أبيي ورؤيته للامور وسأمه من التظاهر ونايه عن النظرة المحدودة والضيقة.إختلف الناس في امر المؤتمر ليس لانه موضع خلاف ورفض فكرة وموضوعات إنما في العجالة التي رتب بها وكذلك التوقيت المضروب رأي البعض التريس والتأني وهو رأي الغالبية ورأي البعض الآخر المضئ قدما وفي نهاية الامر تم تاجيل المؤتمر علي أمل ان يرتب بشكل افضل مما كان معد ومرتب لها هذا إذا دل يدل علي وجود معسكرين وهذه سنة الحياة والسؤال الذي يطرح نفسه من يستطيع إستيعاب الآخر فيما يعرف بمصالح الأمة..؟
الحدث الثاني هو زيارة الدكتور فرانسيس وصحبه ورفيق دربه الاستاذ/ بونا ملوال لعاصمة الدولة السودانية الخرطوم لإجراء مناقشات حول قضية أبيي المتعثرة والرهينة لدي الخرطوم والتي اصبحت زيل إهتمامات جوبا لما ألم بها من مشاكل داخلية، ذهب الرجلان وإلتقيا بصناع القرار بالخرطوم وتمحور النقاش حول مقترح الرجل للخروج من المعضلة معتمداً علي خبرته ودرايته ومواقفه كدبلوماسي وكذلك وقفا علي منظور الخرطوم للامر والقضية وقبل ان يعودا لجوبا عقد الرجل لقاءا بضاحية المنشية حسب ما ورد إلي مع عدد مقدر من أبناء أبيي بالخرطوم لشرح غرض الزيارة وما تمخض عنها إلا أن الامر كان موضع رفض من البعض هناك لاسباب يعلمونه بل ذهب البعض منهم بالقول بإن الإجتماع كان جنوبية صرفة وفي رأي كان ذلك محاولة للنيل من البعض وحالة تعبر عن حالة صراعهم الداخلي الذي لا يغني عن جوع فكيف لإجتماع حضره عضوه برلمانية لهم ان تكون بهذا النظرة والوصف الغير دقيق ؟ كيف لإجتماع حضره صحافة تصدر من الخرطوم ان يطلق لها هذا الإسم بدلا عن إجتماع نقوك ليس رفضاً للاسم بل لان السفارة موجودة ؟! كل هذا يدل علي مؤشرات سعة حجم الشقة هنا وهناك وهذا يتطلب إجراء مبادرة نطلق عليها أبيي تجمعنا ومعاً لأجل عقد إجتماعي جديد..

مقالات ذات صلة