الخرطوم:صوت الهامش
جدد قوي الإجماع الوطني علي تأكيد خطها السياسي الداعي للإنتفاضة الشعبية الشاملة، بكل اشكال النضال الجماهيري السلمي وتتويجها بالإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل حتي يسقط النظام محمولاً إلي مقصلة العدالة ومذبلة التاريخ.
وقالت قوي الاجماع الوطني في بيان تلقت (صوت الهامش) – نسخه منه – قالت ان الدعوة العارمة والحشد الشبابي والشعبي خلف نداء الجولة القادمة للعصيان المدني في 19 ديسمبر، تؤكد بداية النهاية للنظام الفاسد، ويؤكد ذلك حديث النهايات في كسلا .
واعتُبرت ان هذه الخطرفة التي يتوعد فيها رئيس النظام الشعب ويتحداه لمواجهته في الشارع ويهدده بنفس المصير الذي طال شهداء سبتمبر يعبر عن العجز والإفلاس والحديث الغير مسئول والإعتراف الصريح بقتل شهداء سبتمبر يؤكد ماجاء في مذكرة قوى الإجماع المُطَالِبَة بتنحي وإزاحة النظام ورئيسه، لإنعدام الأهلية الأخلاقية والشرعية السياسية وغياب الرضى والمشروعية الشعبية.
وأضافت القوي في بيانها انه إتسعت مساحات الوعي بضرورة ذهاب النظام وارتفعت الحالة الثورية لدى غالبية الشعب السوداني، بعد أن أوصل النظامُ الأزمةَ إلي ذرْوَتِها، ولاحت ُنذُر الواقِعة، التي ليس لوقعتِها كاذِبة.وسَيُسْقِط شبابُ الكيبورد وقواه السياسية النظامَ عنوةً وإقتدارا، وبأمر الشعب وإرادته الغلّابة.
وأكدت قوي الاجماع دعمها الكامل لدعوة العصيان المدني يوم 19 ديسمبر القادم ، وطالبت عضويتها والأحزاب وجماهير الشعب السوداني العظيم، المشاركة بقوة في هذه الجولة ،لجهة أن شرف المشاركة الآن فرض عين علي كل مواطن/ة حر/ة ، يريد الخير لنفسه وأسرته ولوطنه.
وأبانت ( إن هذه الجولة خطوة جبارة وحلقة هامة، يجب أن يترافق معها تصعيد متواصل للحركة الجماهيرية بتوسيع وإستكمال لجان المقاومة في الأحياء والمناطق والمدن، في العاصمة والأقاليم.وإستكمال بناء النقابات البديلة ولجان المهنيين.وبناء مركز موحد للقيادة).
وأعلنت عن شروعها في تعميم وتوزيع مذكرة المطالبة بتنحي النظام ورئيسه، على الأحياءوالمناطق،لتتحول إلي فعل نضالي يومي للجان المقاومة في الأحياء والتوقيع عليها من قبل المواطنين ،لإظهار التصميم الشعبي علي رفض النظام والمطالبة بإسقاطه.
وأكدت بانها لن يفوت علي قوى التغيير المناورات الدولية والإقليمية التي بدأت التحرك لإنقاذ النظام بالحديث مرة أخري عن الحوار كطريق لحل الأزمة، إننا نعلن رفضنا القاطع لأي توجهات للتسوية مع النظام، تسعي لتعطيل حركة الجماهير الصاعدة،وتخزيل الإرادة الشعبية لإسقاط النظام.
ودعا للحذر والإنتباه لأساليب إختراقات النظام وأذنابه وسواقطه من محاولات التشويش وخلق البلبلة، أو السيطرة والتوجيه لصفحات التواصل الإجتماعي. علي الجميع اليقظة والحذر .
وأكدت علي أهمية وحدة قوى التغيير المؤمِنة بإرادة الجماهير وأدواتها المُجَرّبة.وكشفت عن تُجدِيد الإتصال بكل القوى السياسية والنقابات واللجان المهنية والكيانات الشبابية والشعبية لإستكمال التوقيع علي مذكرة المطالبة بتنحي النظام، لبناء موقف موحد والتفاكر للإتفاق على مركز موحد لقوى الإنتفاضة الشعبية.