الأخبار

قوي الإجماع : تعلن رفضها للتحركات الأمريكية لإنجاز تسوية سياسية تبقى على النظام

الخُرطوم : صوت الهامش

إتهم تحالف قوي الإجماع الوطني الولايات المتحدة الامريكية بخلق مشروعاً للتسوية السياسية بالبلاد.

وقال التحالف أن المشروع أُوكِلت قيادة مهامه لرئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوي ثامبو إمبيكي لإختلاق ما أسماه بالهبوط الناعم، واوضح عضو مجلس رؤساء التحالف د/ محمد المحجوب أن معالم المشروع بدأت واضحة للمعارضة السودانية بما فيها قوي التحالف .

وكشف المحجوب أن تلك التسوية التي تقودها أمريكا تريد عبرها أن يمتد عمر النظام وإستمرارية سياساته في كل الجوانب بما فيها السياسية والإقتصادية، لافتاً في ذات الخصوص أن قوي الاجماع بكل عناصرها رفضت هذا المشروع ، مؤكداً مُضي التحالف في إسقاط النظام بكل الوسائل المتاحة .

وأوضح المحجوب أن الحكومة عقب قرار رفع العقوبات الإقتصادية الجزئية تريد أن تمرر ذلك المشروع المذكور أي مشروع التسوية السياسية هذا، غير أنه أكد علي صحو التحالف حيال ذلك.
وكشف رئيس اللجنة السياسية بالتحالف المهندس صديق يوسف في مؤتمر صحفي عقده التحالف اليوم ” السبت ” بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم كشف عن ترتيب التحالف لأوراقه الداخلية من خلال تقوية منظماته بمختلف تنظيماتها الشبايبة منها والطلابية والنسوية فضلا عن القطاعات الأخري، مشيراً إلي أنهم يجعلوا من كافة القضايا التي تطرأ في الساحة مرتكزاً لإسقاط النظام الحاكم من بينها الهجمة التي تعانيها اراضي السودان والتي لجئت إليها الحكومة عشماً منها تقوية الإقتصاد السوداني حسبما ذكر .

وحرض باشمهندس يوسف المواطنيين الذين إقتلعت أراضيهم حسب وصفه أن يناهضوا الحكومة والذي أكد وقوف قوي الإجماع خلفهم، ولفت يوسف إلي توسعت قوي الإجماع إتصالاته بكل القوي الوطينة المعارضة لخلق مركزاً واسعاً لإستنهاض جبهة عريضة فضلاً عن إتصالهم بكافة النشطاء .
وأضاف صديق يوسف “نسعي إلي تأسيس جبهة وطنية عريضة “معلناً تضامنهم التام مع الشعب الجنوبي في تغطية إحتياجات النازحين وتقديم العون لهم وبعث في الأثناء بدعوة الي القوي المتنازعة في الجنوب بأن يوقفوا الحرب والتوصل الي حلولٍ والإهتمام بالقضايا الاساسية .
وفي ذات الإتجاه أمَنة عضو التحالف محمد المحجوب علي ما ذهب إليه الصديق فيما يخص قضية الجنوب وإعلانها للمجاعة وقال اعلان دولة الجنوب للمجاعة مؤسف جداً ونعت ذلك بالقضية السياسية من الدرجة الاولي وزاد “هذه تهم المجتمع الاقليمي كما تهم السودان كدولة مجاروة لها” مؤكداً في الوقت نفسه بدعم وقيادة تحالفه لمبادارات وتجميعها سنداً لهذا الدعم الإنساني.

مقالات ذات صلة