الخرطوم ــ صوت الهامش
إختطفت قوات أمنية هذا الأربعاء صحفي بالخرطوم على خلفية بلاغ دون ضد صحيفة على خلفية خبر نشر حول طلب جهاز المخابرات لقوات الدعم السريع بإخلاء مقراته.
وقال الصحفي محمد الاقتراع إن ”الطريقة التي اختطف بها الزميل أحمد قسم السيد من قبل نيابة الدولة تبين لأي مدى وصلت حالة الفوضى لدى الأجهزة الأمنية بل وغياب الدولة نفسها، عربة بدون لوحات وأفراد مسلحين واختطاف.“
وأضاف الاقرع في تدوينة له على حسابه بالفايسبوك أن ”الأجهزة النظامية هي عبارة عن مليشيات تقتل المتظاهرين السلميين وتختطف الصحفيين وترتشي.“
وقال الصحفي إن نيابة أمن الدولة ومكافحة الارهاب بعد ان اختطفت أحمد قسم السيد قامت بمطادرة هاتفه وإجباره عن فتح النمط، ورغم اطلاق سراحه رفض وكيل النيابة إرجاع الجوال في خطوة تعد تسلط وتعدي جديد على الحقوق العامة.
وتابع قائلا : ”لن تستقيم أوضاع الحريات والصحافة في ظل الانقلاب كذلك لن تستقيم بعد تسوية تحافظ على امتيازات هذه الأجهزة الأمنية وتتقاضى عن إجراء اصلاحيات حقيقية على المنظومة الأمنية والعدلية.“
جانبها قالت رئيسة تحرير صحيفة الحراك؛ رقية الزاكي إنها تلقت استدعاء من نيابة أمن الدولة، التي ألقت القبض على الصحفي بذات الصحيفة، أحمد قسم السيد عصر اليوم الأربعاء.
وأضافت أن البلاغ المدون ضد الصحيفة بخصوص خبر نُشر قبل أيام حول طلب جهاز المخابرات لقوات الدعم السريع بإخلاء مقراته.
وأشارت إلى أن ملثمين اقادوا الصحفي أحمد قسم السيد، دون الإفصاح عن هويتهم قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقاً بالضمان.
يذكر أن طريقة اختطاف الصحفي أحمد قسم السيد هي الثانية من نوعها خلال أسابيع، فقبل فترة وبذات الطريقة اختطف الصحفي عبدالرحمن العاجب وبعد بحث واسع عثر عليه في نيابة المعلوماتية.