الخرطوم ــ صوت الهامش
قال رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس، إن عددا متزايدا من القوى السياسية والمدنية اتصلت بهم وأبدت الإستعداد للتوقيع على الإتفاق، وأضاف أن ”قبول الإتفاق بدأ يتزايد أكثر فأكثر.“
واستبعد بيرتس، تزايد المعارضين للإتفاق الاطاري الموقع بين الأطراف المدنية والعسكرية.
ودحض خلال مقابلة تم نشرها على موقع الامم المتحدة، وجود أي ضغوط دولية للإنتقال الى المرحلة النهائية.
وأشار إلى وجود تشجيع دولي لاي عملية تقود إلى تسوية معقولة ومعترف بها ومستدامة.
وقال إن الاتفاق يمثل خطوة بتشكيل حكومة مدنية جديدة بتفويض محدود لمعالجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الدرجة الاولى، تراعي تنفيذ إتفاق جوبا بكامل أبعاده.
وعلاوة على ذلك الدخول في مفاوضات مع الحركات التي لم توقع على إتفاق سلام حتى الآن والتحضير للإنتخابات لتنتهي المرحلة الإنتقالية وتبدأ مرحلة ديمقراطية كاملة.